أكدت حركة الجهاد الإسلامي، تلقي قيادتها دعوة من السلطات المصرية لزيارة القاهرة، من أجل “بحث التهدئة” مع إسرائيل، وذلك إثر التوتر الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.
وتتوسط مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، منذ عدة سنوات، الأمر الذي أدى لتفاهمات غير معلنة بين الجانبين، وأدت الوساطة لإنهاء أكثر من مواجهة مسلحة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية.
وقال أحد قيادات الحركة، إن وفدًا من قيادة حركة الجهاد في غزة سيغادر، الخميس، إلى القاهرة لقاء المسئولين المصريين وبحث التهدئة مع الاحتلال، محملاً حكومة نتنياهو مسئولية التصعيد الأخير وتداعياته.
وإلى جانب ملف التهدئة سيبحث الوفد عددًا من الملفات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وأنه من أجل التهدئة، فيجب على الاحتلال التراجع عن إجراءاته الأخيرة بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.