أجرى اليوم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالًا بالرئيس السوري بشار الأسد، أبلغه فيه إصداره توجيهات بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة لسوريا.
وهذا أول اتصال من نوعه يتم بين الرئيسين في بادرة طيبة من الجانب المصرى حيث دفع الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا لإعلاء المشاعر الإنسانية على الخلافات السياسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، بأن السيسي أعرب خلال الاتصال عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح فهمي بأن الرئيس السيسي عبر عن “تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم”، مشيرًا إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة.
ولفت إلى أن الرئيس السوري أعرب عن “امتنانه لهذه اللفتة الكريمة”، مؤكدًا “اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري قد أكد إن الحكومة المصرية قررت إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى سوريا، حيث يأتي ذلك على هامش تضامن مصر مع س٣من أجل مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن كارثة الزلزال المُدمر.
ومن جانبه، أوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أجرى اليوم، اتصالًا مع وزير خارجية سوريا فيصل المقداد؛ وذلك لتقديم التعازي في ضحايا حادث الزلزال المُدمر الذي ضرب دولة سوريا الشقيقة.
وأضاف، أن وزير الخارجية أبلغ نظيره السوري بأن الحكومة المصرية قررت إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للتضامن مع الجمهورية العربية السورية، من أجل مواجهة الآثار والتداعيات السلبية التي نتجت عن الزلزال المُدمر.