في تجربة حية تؤكد ريادة شاومي واجهزتها المحمولة في السوق المصرية ومدى الدقة والحرفية التي تتمتع بها كاميرا هواتفها، قامت شاومي بجولة مصورة داخل المتحف المصري بميدان التحرير لنقل ادق تفاصيل الآثار التي تؤكد على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
ففي الوقت الذي تم فيه إطلاق هاتف Xiaomi 12T Pro بدقة تصوير خرافية كأول موبايل في مصر بدقة 200 ميجابيكسل وتصوير فيديو يصل الى 8K وقد قمنا بتجربته في هذه الجولة دعونا نبدأ سريعاً.
يعد المتحف المصري أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب العاصمة المصرية «القاهرة» بالجهة الشمالية لميدان التحرير.
ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.
وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
ويعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحفًا عامًا على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.
ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
بدأ اليوم فى تمام الساعة 10 صباحًا وتم التوجه للمتحف وبدأت الجولة مباشرة بالصالة المقابلة للباب الرئيسى وتفقد التوابيت والتماثيل التى تملأ المكان فى كل جانب ومشاهدة مقتنيات شخصية لبعض المصريين القدماء.
وتم التوجه للدور الثانى ومشاهدة كرسى العرش الخاص بالملك أخناتون وبعض التماثيل والمقتنيات الخاصة بالملك وبعدها إلى غرفة خاصة يوجد بها مقتنيات ذهبية رائعة الجمال.
وتم مشاهدة الادوات الحرفية المختلفة من أدوات صيد ادوات صناعة الملابس وأدوات عديدة مثل الرسم والنجارة والموازين الخاصة بالقدماء المصريين .
وتم التقاط بعض الصور المميزة للمتحف باستخدام كاميرات سلسلة هواتف Redmi Note 11 الفائقة ثم مشاهدة بعض الالعاب التى كانوا يمارسونها كالشطرنج وكذلك بعض الخطابات التى كتبها المصريون القدماء على ورق البردى.
وبعدها تم التوجه لغرفة خاصة بتحنيط بعض الحيوانات كالكلاب والتمساح والسمك وبعض الطيور والقرود وحيوانات عديدة أخرى.
