أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ان الشعب الفلسطيني عانى فترة طويلة من الإرهاب المتعمد والقمع المنهجي والتشريد القسري والإخضاع والإبادة القاسية على أيدى كيان محتل.
وأوضح المرصد أن هذه القوة المحتلة تنتهك بوقاحة القوانين الدولية وتتجاهل حقوق الإنسان الأساسية، بينما تتمتع جميعها بدعم تحالف عالمي يظهر نهجا منافقا ومعايير مزدوجة”.
وأضاف فى بيان له أن الشعب الفلسطيني يثابر بثبات وتحدٍ ثابت والتزام لا يتزعزع بوطنهم، حتى في مواجهة الهجوم الوحشي للقصف الصهيوني. تعد مرونتهم مثالاً ساطعاً للبطولة الحقيقية.
واستطرد، بينما تضع المجتمع العالمي الصامت أو أولئك الذين يؤيدون هذه الأعمال الوحشية في مأزق عميق أخلاقي وأخلاقي. يتم تجريد قشرة الإنسانية المزعومة، مما يكشف عن واجهة مخادعة تناقض القيم الإنسانية حقيقية.
ولقت إلى تصنيف “المدنيين” لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبين للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، واستهتار صارخ بحرمة مدينة القدس التاريخية التي تشملها مدينة القدس التراث الإسلامي والمسيحى المحترم.
وتابع “المجازر الوحشية البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني تشكل جرائم حرب كاملة. لا شك في أن مرتكبي هذه الجرائم، وكذلك أولئك الذين حرضوا عليهم وساعدوهم، سيواجهون المساءلة في الوقت المناسب. ستكتب أسمائهم في التاريخ، وتشوه إلى الأبد بالخزي والعار من أفعالهم”.
كما أن الأعمال المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والتي تشمل الاستهداف المتعمد للمستشفيات وفرق الإنقاذ والنازحين، بالإضافة إلى عرقلة المرافق الأساسية والمساعدات الإنسانية، كل ذلك تحت أعين المجتمع الدولي الساهرة، تشكل فظائع إنسانية جسيمة. وتكمن هذه الأعمال في الطبيعة البغيضة لهذا الإرهاب الصهيوني الخبيث، وكذلك النوايا والتطلعات الشريرة لتلك الدول التي تدعم وتأييدها لهذه الأعمال.
ونشر الفبركات من قبل المؤسسات الإعلامية الأمريكية والغربية، دعما للاحتلال، يضفي الشرعية بشكل فعال لمجازره الدموية الوحشية والعنيفة ضد الأطفال الفلسطينيين. علاوة على ذلك، فهو يعمل كعامل حفاز لارتكاب جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين والمسلمين على مستوى