كشف اليوم المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد المقاتلين الذين نقلتهم تركيا إلى غرب ليبيا ارتفع لنحو 7400 مرتزق، بينهم مجموعة غير سورية.
وأوضح المرصد السوري أنّ عدد المقاتلين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب تمهيدا لإرسالهم بلغ نحو 2500 مقاتل.
وبحسب المرصد، فإن عملية إرسال المرتوقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات “الوفاق”، ضد الجيش الوطني الليبي، تشهد تصاعدا لافتا رغم ارتفاع عدد القتلى في صفوفهم إلى 223 قتيلا.
ولفت إلى أن فصائل “الجيش” الموالي لأنقرة، يقوم بتسجيل قوائم جديدة، بإشراف الاستخبارات التركية.
ونقل المرصد عن مصادره، أن عدة فصائل رفضت إرسال مقاتلين جدد، بينما تمارس تركيا ضغوطات عليها لإيقاف الدعم في حال رفض تسلم قوائم مقاتلين جديدة.
وتابع أن قادة المجموعات طالبوا المقاتلين، بأن يؤكدوا خلال حديثهم مع أشخاص ليبيين أنهم قدموا إلى هناك “لمساعدة الشعب الليبي” وليس من أجل المال، و ذلك في إطار محاولة “الفصائل السورية” تحسين صورتها في ليبيا أمام الرأي العام.
وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا 223 مقاتلا، يتبعون فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.
وسقط القتلى خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
