أفادت اليوم وكالة رويترز بأن الصين أرسلت فريقا لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري كيم جونج أون حسبما قال 3 أشخاص مطلعون على الوضع.
وتأتي زيارة الأطباء والمسؤولين الصينيين وسط تقارير متضاربة عن صحة كيم وإفادات أخرى بوفاته.
وكان موقع ديلي إن.كيه ومقره سيول قد ذكر الأسبوع الماضي أن كيم يتعافى بعدما أجريت له عملية بالقلب في 12 أبريل الجاري..
وقد شكك مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية ومسؤول صيني بإدارة الاتصال في تقارير تالية أشارت إلى أن كيم في حالة خطيرة بعد الجراحة.
وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية لم توضح من سيكون خليفة يونج أون، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن أخته، كيم يو جونج، ستتدخل كزعيم رمزي، وفقًا لصحيفة “صن” البريطانية.
وتعد كيم البالغة من العمر 31 عامًا أهم شخصية في النظام الكوري الشمالي بعد شقيقها، وتعتبر مفتاحًا للحفاظ على سلالة كيم في السلطة.
أما المرشح الأقل احتمالًا هو شقيقهم الأكبر كيم جونج تشول، الذي قد يختار أخيرًا الخروج من الظل بعدما تم تجاوزه من قبل والده لأنه اعتبر غير ذكي سياسياً أو قوياً بما يكفي للوقوف في وجه أعدائه.
وكان تشول البالغ من العمر 38 عامًا هو الثالث من بين ابناء كيم جونج إيل الخمسة ولكن لم يُنظر إليه مطلقًا على أنه حاكم محتمل بسبب “شخصيته الرقيقة”.
وهناك مرشح آخر هو الزعيم الحالي رقم 2، تشوي ريونج هاي – الذي أصبح ذراعه الأيمن في السنوات الأخيرة.
ولم يتلق تشوي اهتمامًا خاصًا حتى وفاة الأب كيم جونج إيل، لكنه كان بعد ذلك أحد الأصول الرئيسية في تأمين قيادة كيم يونج أون.
هذا ويمكن للقيادة الشمالية لنخب الحزب، أن تحكم كوريا الشمالية، على غرار الاتحاد السوفيتي بعد حكم جوزيف ستالين الحديدي.