بدأت اليوم نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، تحقيقات موسعة مع المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى (ليبى الجنسية)، الذى تم ضبطه مؤخرا لاشتراكه فى ارتكاب الجريمة الإرهابية التى وقعت بمنطقة الواحات البحرية، والتى راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.
وباشرت النيابة تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابى مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني بناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا.
وكشفت وزارة الداخلية النقاب عن الإرهابى الذى قبضت عليه، إثر مداهمة بؤرة الواحات الإرهابية بعد قتل جميع زملائه، وهو من مواليد 5 أكتوبر 1992 ويقيم فى مدينة درنة بليبيا.
ويعد المسمارى الذراع الأيمن للإرهابى المصرى المقتول عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة الإرهابية بالواحات.، وهو همزة الوصل بين الإرهابيين بليبيا والدول التى تمدهم بالأموال.
وقد شارك فى استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا فى مايو الماضى، وشارك أيضا فى استقطاب 29 شابا من القاهرة والجيزة لضمهم للجماعات الإرهابية.
كما درب الشباب على القنص عن بُعد والتكتيكات العسكرية، وأشرف على مخطط استهداف القاهرة بسلسلة تفجيرات، وشارك فى اختطاف النقيب محمد الحايس، وأيضا فى نقل أسلحة ثقيلة من عينة مدافع مضادة للطائرات وقنابل f1 لمصر لاستخدامها فى حوادث إرهابية.
بدء تحقيقات موسعة مع المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابى
