ذكر اليوم موقع القناة السابعة العبرية، أن حركة “ناطورى كارتا” اليهودية المعادية للصهيونية، قالت إن أعضاءها قد يغادرون تل أبيب نتيجة لإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلى.
وقال يوئيل كراوس، اليهودى المتشدد “بمجرد شعورنا أنه من المستحيل العيش هنا كيهود متدينين، يجب أن نفر، ولطالما قلنا إن الوضع لم يصل إلى نقطة الانهيار، لكن إذا وصلنا إلى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، نكون قد وصلنا إلى هذه النقطة، وليس هناك ما هو أسوأ من ذلك”، مضيفًا “هذا ليس إعلانًا فحسب، بل سيكون له الكثير من التداعيات”.
وتعد “ناطورى كارتا” التى تعنى (حراس المدينة)، حركة يهودية متشددة تأسست عام 1938، وترفض الصهيونية بكل أشكالها، وتعارض قيام “دولة” إسرائيل من منطلق إيمانها بأن اليهود محرومون من قيام دولتهم حتى نزول المسيح.
من ناحية أخرى، وجه الحاخام اليهودى الأمريكى المناهض للصهيونية، آرون تيتلباوم، انتقادًا شديدًا للرئيس الأمريكى لإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل الأسبوع الماضى.
وقال تيتلباوم، وهو قائد واحدة من جماعتى طائفة “ساتمار” اليهودية المناهضة للصهيونية، أمام آلاف الأشخاص فى نيويورك، إن ترامب لا يمتلك حق إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
ونسب موقع القناة السابعة العبرية إلى تيتلباوم، قوله “نعلن باسم اليهودية الحريدية أن القدس- المدينة المقدسة- لن تكون عاصمة للدولة الصهيونية حتى وإن قال ترامب ذلك”.
وأضاف “كما لم يعترف يهود الحريديم بإعلان الرئيس الأمريكى الراحل هارى ترومان يهودية إسرائيل فى عام 1948، لن يعترفوا بهذا الأمر الآن”، متابعًا “القدس مدينة مقدسة ومدينة تقوى، والصهيونية لا صلة لها بالقدس”.
يهود مناهضون للصهيونية يعتزمون مغادرة تل أبيب احتجاجًا على قرار ترامب
