قام وفد النقابة المصرية العامة للعاملين بالمرافق العامة بزيارة مؤخرا إلى روسيا، في إطار المؤتمر الخامس للاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية والصناعة.
وخلال الزيارة، أعرب ممثلو النقابة المصرية عن تقديرهم الكبير لدور البرنامج النووي وبناء أول محطة مصرية للطاقة النووية في الضبعة في تنمية البلاد.
وقال الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، محمد مصطفى، إن الطاقة النووية هي المصدر الأحدث للطاقة والأكثر توفيرا وأمنا، الأمر الذي لن يعود بالنفع على مصر فحسب، وإنما على الدول المجاورة أيضا، ويشرف مصر أن تكون أول دولة عربية للبدء في تطوير قطاع الطاقة النووية والتي ستتبعها الدول العربية الأخرى.
وتابع “أن “محطة الضبعة للطاقة النووية هو مشروع مهم جدا: الطاقة النووية كمصدر نظيف وغير مكلف للطاقة تملأنا بالتفاؤل حول المستقبل”.
وأكد طه الحسيني، مساعد أمين صندوق النقابة، على أهمية اختيار روساتوم كشريك في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، قائلا “إن التعاون الدولي في هذا المجال هو سبب آخر لفخرنا ويسمح لنا أن ننظر بثقة للمستقبل. ونحن نثق في كفاءة روساتوم وقراراتها باعتبارها أحد أبرز الخبراء في مجال الطاقة النووية في العالم”.
وأضاف “شراكتنا مع روساتوم تثبت أنه في إطار إجراءات المناقصة قدمت الشركة الروسية العرض الأفضل، ونحن لم نتمكن من رفضه. اننا واثقون بأن تقنيات روساتوم النووية هي الأفضل في العالم، وتجربة الشركة تؤكد موثوقيتها”.
فيما أشار عضو مجلس إدارة النقابة، مدحت محمد عبد الحميد، إلى نجاح التعاون العلمي والتقني الروسي المصري على مر السنين، قائلا “إن التعاون بين مصر وروسيا لم يبدأ بالأمس وله تاريخ طويل، مما يدل على الثقة بين مصر وروسيا، وان التعاون في مجال الطاقة النووية سيفيد البلدين، وليس مصر فقط”.
وفد نقابى مصرى يشارك بمؤتمر الاتحاد المهنى الروسى لعمال الطاقة النووية والصناعة
