قامت الشرطة البريطانية، منذ قليل، بإخلاء محطة فيكتوريا للحافلات بالعاصمة البريطانية لندن، فيما شهد محيط المحطة انتشار كثيف لقوات الشرطة التى أكدت أنها تتحقق من طرد مشبوه.
يأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه وسائل إعلام بريطانية، أن مسئولي مكافحة الإرهاب في لندن، عقدوا اجتماعاً طارئاً عقب وقوع حادث الانفجار الذي شهدته اليوم قاعة حفلات “مانشستر أرينا”، وأسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
فيما توقفت حركة القطارات فى مدينة مانشستر على آثر حادث “أرينا”، وفرضت الشرطة كردونًا أمنيًا مشددًا بمحيط مكان الحادث، وتتعامل مع الحادث على أنه إرهابى.
هذا، وقد استخدمت حسابات مرتبطة بتنظيم داعش على “تويتر” هاشتاجات تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية، ما شجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى.
وقال مغرد يدعى عبد الحق “يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال الموصل والرقة قد ارتدت على مانشستر”.. حيث يشن تحالف بقيادة الولايات المتحدة ويضم بريطانيا ضربات جوية بالموصل في العراق والرقة في سوريا.
ونشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات “منفردة” في الغرب، ونشروا تسجيلات مصورة لداعش تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.
ونشر آخرون لافتة كتب عليها “من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية” في إشارة إلى هجمات “منفردة” مشابهة في بلجيكا وفرنسا أعلن التنظيم المسئولية عنها.