أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن نحو 100 ألف ليبي فروا من القتال قرب مدينة طرابلس وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم مشكلة النزوح في البلاد.
وفي بيان لها، قالت المفوضية “إنه مع تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة المتناحرة في عدد من مناطق ليبيا شهدت البلاد نزوحا متزايدا – يقدر الآن بنحو 287 ألف شخص في 29 مدينة وبلدة في شتى أنحاء البلاد”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد دانت بشدة التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد، الأمر الذي يخلف المزيد من إراقة الدماء والدمار. ودعت البعثة جميع الأطراف المشاركة في القتال في بنغازي للإصغاء لنداءات البرلمان الليبي لتحقيق وقف فوري للأعمال المسلحة.
وحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، من تغلغل تنظيم “داعش” المتطرف في ليبيا، إذا لم ينطلق في القريب العاجل حوار سياسي حقيقي بين كل الأطراف.
وأضاف ليون أن ليبيا ستصبح حقلاً مفتوحاً لداعش، وأن بوسعه إطلاق تهديداته من هنا، مشدداً على أن التنظيم المتطرف موجود بالفعل في ليبيا التي تشهد انقساماً حاداً.