أعلنت موسكو عن مناورة بحرية بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الاقتصادية القبرصية في شرق البحر المتوسط؛ بالتزامن مع تحرك سفن حربية تركية قرب منطقة قبرص الاقتصادية.
وتعتبر نيقوسيا الإعلان عن إرسال سفن تركية إلى المنطقة الاقتصادية القبرصية “استفزازا”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “إن أي انتهاك لسيادة الجمهورية القبرصية غير مقبول”، مؤكدا دعم موسكو لنيقوسيا في الحفاظ على حقوقها الطبيعية بمنطقة شرق البحر المتوسط وسيادتها على منطقتها الصناعية.
وخلال لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، على هامش قمة “روسيا – أوروبا” المنعقدة في ميلانو ، شدد بوتين على أن موسكو تسعى بكل قوة إلى حل المشكلة القبرصية مع تركيا.
وكانت قبرص قد أعلنت مؤخرًا تعليق مشاركتها في المفاوضات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة؛ احتجاجا على مواقف لتركيا التي تحاول، بحسب نيقوسيا، عرقلة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البحر.
وذكرت الأمم المتحدة أن لقاء كان مقررا في المنطقة العازلة في نيقوسيا بين الرئيس القبرصي وزعيم جمهورية “شمال قبرص التركية”، لكن المتحدث باسم الحكومة أعلن أن الرئيس نيكوس قرر عدم المشاركة في اللقاء الذي يتم بإشراف الأمم المتحدة، وذلك عقب اجتماعه مع المسئولين عن الأحزاب السياسية القبرصية.