قد يكون في اختيار الاتحاد المصري لكرة القدم ليوم عيد الحب للإعلان عن اسم المدرب الجديد لمنتخب الفراعنه “فألا حسنا” لهذا الفريق الذي لم يعرف طريقا للبطولات الكبرى منذ 5 سنوات.
وبعد أشهر بدون مدرب منذ إنفصال الاتحاد المصري عن الكابتن شوقي غريب عقب فشله بالتأهل لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي، سيعرف الجمهور المصري أخيرا من سيقود فريقهم في تصفيات كأس العالم 2018 التي ستنطلق في أكتوبر القادم.
وقال الاتحاد المصري إنه سيكشف في 14 فبراير الجاري عن الاختيار الذي طال انتظاره، فيما أكد مصدر رياضي مطلع أن أبرز المرشحين هو أحد مدربي الفرق المشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستختتم اليوم الأحد في غينيا الاستوائية.
وقال الاتحاد المصري بموقعه على الإنترنت، الليلة الماضية، إن “مجلس الإدارة حدد أسماء أربعة مديرين فنيين أجانب من بينهما اثنان شاركا فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة.. سيتم اختيار أحدهم فى جلسة السبت القادم”.
ولم يكشف الاتحاد عن هوية المدرب المنتظر، لكن المصدر قال إن الأقرب حتى الآن هو الفرنسي إيرفي رينار الذي وصل بساحل العاج للمباراة النهائية حيث ستواجه غانا.
وسيكون رينار أول مدرب يفوز باللقب مع منتخبين مختلفين لو نجح في قيادة ساحل العاج لإحراز اللقب بعد ثلاث سنوات من تتويجه باللقب القاري مع زامبيا.
ولا تبدو علاقة واضحة بين عيد الحب واختيار المدرب الذي سيقود بطل أفريقيا السابق، لكن المصدر اعتبر في المصادفة “فألا حسنا”، ونتمنى أن “يكون هذا سببا لأن يحبه الناس، وأيضا أن يفرحنا المدرب الجديد بنتائح جيدة”.