الإثنين, مايو 6, 2024

اخر الاخبار

عاجلالغموض يكتنف حقيقة مقتل نائب الرئيس العراقى الراحل صدام حسين

الغموض يكتنف حقيقة مقتل نائب الرئيس العراقى الراحل صدام حسين

يكتنف الغموض حقيقة ما أعلنه مسئولون عراقيون أمس الخميس، بشأن مقتل عزة إبراهيم الدوري النائب الأول للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو يعد من أبرز شخصيات النظام السابق التي يتم ملاحقتها.


ونفى خضير المرشدي، المتحدث باسم حزب “البعث” العراقي المنحل، نبأ مقتل الدوري، مؤكداً أنه “بخير وإنه شبه لهم”، مضيفا “أن عزة الدوري بالعراق وهو يقود المقاومة تراه ببغداد والجنوب والشمال وليس له مكان محدد، ولا يعرف مكانه أحد. وسوف يطل عليكم في القريب العاجل”.
وعلى الرغم من أن بغداد سبق أن أعلنت أكثر من مرة عن وفاة الدوري فقد انتشرت صور هذه المرة تظهر رجلا يشبه ملامح الدوري بشعره الأحمر.
وقال محافظ محافظة صلاح الدين، الذي أعلن عن خبر مقلته، إنه سيتم إجراء اختبار على الحمض النووي للتأكد من أن “الجثة تعود فعلا لعزة الدوري”. والجثة موضع التحقق، تعود لواحد من 12 شخصا قتلتهم القوات الأمنية ومسلحي ميليشيات الحشد الشعبي خلال المعارك، التي اندلعت في وقت مبكر الجمعة.
تحدثت الكثير من وسائل الإعلام العراقية قبل تحرير تكريت عن كون عزة الدوري إضافة إلى نجلة صدام (رغدة) كانا متواجدين في هذه المدينة، ويتهم بكونه ساند تكتيكيا تنظيم “الدولة الإسلامية” كما هو شأن الكثير من الضباط العسكريين المحسوبين على نظام صدام حسين.
ويرجح أن “جيش رجال الطريقة النقشبندية” الذي يتزعمه الدوري، شارك في الهجوم الكاسح الذي قاده تنظيم داعش بالعراق في يونيو الماضي، وأتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها، إلا أن التفاصيل عن دور هذا الجيش ومجموعات أخرى يعتقد أنها أدت دورا في الهجوم، انعدم منذ ذلك الحين، وبات التنظيم الجهادي هو المهيمن.
ويرى بعض المحللين، بأن صدام حسين بعد فترة وجيزة من الاختباء، وضع أساسا لحركة تمرد، ونشر مساعديه وبينهم الرجل الذي يضع فيه أكبر قدر من الثقة، عزة الدوري، ليخططوا لعودة حزب البعث الذي كان الدوري أحد المخططين الرئيسيين للانقلاب الذي أوصل الحزب البعث للسلطة في عام 1968.
لكن محللين، قالوا إن الانقسامات بين البعثيين أدت إلى إفساد تلك الخطط الطموحة، ورأى الدوري فرصة في متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يمتلك الأسلحة الثقيلة والدبابات.

اقرأ المزيد