السبت, يوليو 27, 2024

اخر الاخبار

تقاريرسباق للجرى بـ«مصر الجديدة» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر

سباق للجرى بـ«مصر الجديدة» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر

شارك اليوم أكثر من 3000 شخص ارتدوا الملابس الزرقاء في “سباق الجري ضد مرض السكر”، بمصر الجديدة، نظمته شركة نوفو نورديسك بالتعاون مع كايرو رانرز، تحت رعاية اللجنة القومية للسكر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر.
وتألف السباق من طريقين: أحدهما لمسافة 7 كم، والآخر لمسافة 3 كم؛ بهدف رفع الوعي بمرض السكر وأهمية التحكم في المرض ومضاعفاته وضرورة اتباع أسلوب حياة صحي ونشيط.
كما قامت نوڤونورديسك بعمل التحاليل اللازمة لقياس مستوى السكر فى الدم للمشاركين، من خلال اماكن تم اعدادها خصيصا لهذا الغرض على مدار السباق، وقام الدكتور صلاح الغزالى حرب استاذ امراض السكر بجامعة القاهرة، بالتحدث إلى جميع المشاركين عن أهمية نشر الوعي بهذا المرض من حيث معدلات الإصابة به وكيفية الوقاية منه.
وقد تم اختيار هذا اليوم ليكون متزامنا مع ذكرى ميلاد الدكتور فريدريك بانتين تقديرا لجهوده مع الدكتور تشارلز بيست في اكتشاف مادة الانسولين والتي ساعدت الكثير من مرضى السكري في البقاء على قيد الحياة.
ويهدف تفعيل اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية.
الدكتور محمد الضبابي، مدير عام نوفو نورديسك مصر، قال “تشير احصائيات الاتحاد الدولي لمرض السكر إلى حقائق خطيرة حول تضاعف أعداد المصابين بمرض السكر حول العالم وبالطبع في مصر.. فيُعد اليوم العالمي لمرض السكر من المناسبات الهامة التي تذكرنا بضرورة العمل الجماعي المشترك لمكافحة المرض وتشخيصه وإدارة حالات السكر بشكل صحيح. ويعكس هذا السباق أيضاً التزام نوفو نورديسك وايمانها بأهمية اتباع أسلوب حياة صحي للتغلب على مرض السكر، وضرورة دعم تلك الفاعليات التي تصنع كل الفرق في حياة المواطنين”.
وأعلن الاتحاد الدولي لمرض السكر أن عدد مرضى السكر المصريين وصل إلى 7.5 مليون شخص في 2014. فيما تشير التقديرات الخاصة بمصر والمستمدة من النسخة السابعة من أطلس مرض السكر الصادر عن الاتحاد الدولي لمرض السكر، إلى أن عدد مرضى السكر في مصر سيصل إلى 13 مليون مريض بحلول عام 2035.
وهناك أكثر من 15.6% من البالغين في مصر يعانون من السكر، كما أن حوالي 50% من المصابين بالسكر في مصر لم يخضعوا لأي تشخيص للمرض، وبالتالي لا يتلقوا أي علاج. وفي حالة عدم خضوع مريض السكر للعلاج، فإنّ المرض يمكنه أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.
وبالرغم من الخطوات التي تم اتخاذها لوضع مرض السكر في مقدمة أولويات نظم الرعاية الصحية على مستوى العالم، فقد أشار الاتحاد الدولي لمرض السكر إلى أن حوالي نصف عدد المصابين بمرض السكر من البالغين (بنسبة 46.5%) لم يخضعوا لأي تشخيص سابق بالمرض.

 

 

تكريم نوفو

اقرأ المزيد