اتهمت الحكومة السورية، اليوم الاثنين، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بمحاولة “إحباط اتفاق هش لوقف الأعمال القتالية باقتراحه خطة بديلة في حال فشل الاتفاق”.
وكان الجبير قد صرح اليوم بإنه على الرئيس السوري بشار الأسد، الاختيار بين الرحيل بحل سياسي أو عسكري، وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، مضيفًا “المشاورات قائمة مع التحالف الدولي بخصوص التدخل البري”.
كما قال وزير الخارجية السعودي، أمس الأحد، إن الحكومة السورية وحليفتها روسيا انتهكتا الهدنة وستكون هناك خطة بديلة إذا اتضح أن دمشق وحلفاءها غير جادين بشأن وقف القتال.. ولم يورد تفاصيل عن الخطة.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر في وزارة الخارجية، قوله “إن تصريحات الجبير تمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2268 ومحاولة لإفشال وقف الأعمال القتالية”.
وتساند المملكة العربية السعودية ميليشيات مسلحة تقاتل قوات الجيش العربي السوري وتدعم تحالف المعارضة الرئيسي.
وأدى وقف العمليات القتالية الهش الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا إلى انخفاض حاد في أعمال العنف في سوريا، لكن مسلحي المعارضة يتهمون الحكومة بالعديد من الانتهاكات منها شن غارات جوية. وقال مصدر عسكري سوري، إن “الجيش لا ينتهك الاتفاق”.
الان