اجتماع استثنائى لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة ARCP

تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة السياسات السكانية والمغتربين والهجرة) بصفتها الأمانة الفنية لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة (ARCP)، اجتماعاً استثنائياً لعملية التشاور، يومي 2 و3 أغسطس الجاري بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وذلك للتحضير للاجتماع العام رفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين الذي تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 19 سبتمبر المقبل على هامش دورتها الـ71.
ويتم تنظيم الاجتماع بالتعاون والشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، وُتمثل كل دولة بجهتين هما: نقاط اتصال عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة في الجهات المعنية على مستوى كبار المسئولين، والجهات المكلفة من الدول الأعضاء بالمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بنيويورك.
كما تشارك المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المتخصصة، بالإضافة للخبراء في مجال الهجرة واللجوء.
ويفتتح الاجتماع احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عوض مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أوفيس سرمد رئيس مكتب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة.
كما تقوم كارين أبو زيد، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاجتماع رفيع المستوى للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع كمتحدث رئيسي.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الموقف العربي إزاء المحاور التي سيتم مناقشتها في الاجتماع العام رفيع المستوى والتي تتضمن: معالجة الأسباب الجذرية للتحركات الكبيرة للاجئين، وتقييم العوامل الدافعة للهجرة – بصفة خاصة التحركات الكبيرة – وإلقاء الضوء على الإسهامات الإيجابية للمهاجرين.
وأيضا العمل الدولي والتعاون في مجال اللاجئين والمهاجرين وقضايا النزوح: الطريق إلى الأمام، والاتفاق العالمي بشأن تقاسم المسئولية فيما يتعلق باللاجئين واحترام القانون الدولي، والاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة: نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 وتحقيق الاحترام الكامل لحقوق الإنسان للمهاجرين، ومعالجة الأوضاع الهشة للاجئين والمهاجرين أثناء رحلتهم من دولهم الأصلية إلى الدول التي يصلوا إليها.
ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع الاستثنائي إعلان حول الموقف العربي من محاور الاجتماع العام رفيع المستوى حتى يتم تبنيه من قبل الدول العربية في الاجتماع رفيع المستوى بنيويورك.