«ميلانيا ترامب» تستعد لحمل لقب السيدة الأولى للولايات المتحدة

بعد نجاح المرشح الجمهوري، الملياردير الشهير دونالد ترامب، في الوصول إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت ميلانيا هي السيدة الأولى لأمريكا.
وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترامب، حيث تزوج الملياردير الجمهوري قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال (إيفانكا، دونالد، إريك)، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها بارون وويليام.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، جاءت ميلانيا ترامب إلى الولايات المتحدة كمهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، إلا أنها حاولت نفي الأمر عبر تغريدة لها على “تويتر” في سبتمبر الماضي، وقالت إنها دخلت شكل قانوني.
والطريف أن ترامب يعتبر واحداً من أشد المعارضين لسياسات الهجرة في أمريكا، وخصص جزءاً كبيراً من حملاته الانتخابية في الحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك تعهده بإبعاد الأشخاص الذين انتهكوا شروط الهجرة من الناحية القانونية.
وأكدت حملة ترامب أن ميلانيا دخلت الولايات المتحدة في 27 أغسطس عام 1996 بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها.
وكانت وثائق عن أن ميلانيا ترامب كشفت أنها حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار مقابل 10 وظائف، قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته مؤخرا وكالة “أسوشيتد برس”.
وقد حصلت ميلانيا ترامب على “الكارد الأخضر” في مارس 2001، وأصبحت مواطنة أمريكية عام 2006.
وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، ولكن ضعف موقفه بين النساء على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له، دفعها للتدخل بالظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن ترامب.
وخلال حملته الانتخابية، طاردت ترامب شهادات 11 امرأة عن تعرضهن لتحرشات جنسية من جانبه في أوقات وأزمنة متفاوتة، وهو ما نفاه ترامب جملة وتفصيلا، وتوعد بمقاضاة “النساء الكاذبات” عقب الانتخابات مباشرة.