شكرى يحث نظيره الإثيوبى بضرورة إنهاء دراسات سد النهضة فى موعدها

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكرى، اليوم الجمعة، نظيره الإثيوبي وركنو جيبيهو، فى مقر وزارة الخارجية الإثيوبية بالعاصمة أديس أبابا.
وبحث اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإفريقية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار عضوية الدولتين بالمجلس، والمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، بما فى ذلك التعاون والتنسيق الثلاثي مع السودان.
وعلى هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، تمهيدا لانعقاد القمة الـ28 لرؤساء الدول والحكومات بالاتحاد، التقى شكري أيضا مع وزراء خارجية 5 دول أفريقية، وهم رمطان لعمامرة (الجزائر)، مانكير أنجاي (السنغال)، آلان ايميه نياموتويه (بوروندي)، إبراهيم غندور (السودان)، ليونارد أوكيتودنو (الكونغو الديمقراطية).
وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي، أكد الوزير شكري على التزام مصر الكامل بدعم وتعزيز المسار التعاوني القائم بين البلدين، معربا عن اهتمام القاهرة باستضافة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين فى أقرب فرصة ممكنة، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي.
فيما أكد الوزير الإثيوبي اهتمامه بتنفيذ ما تم التوقيع عليه بين الجانبين من اتفاقيات ثنائية، مشيرا إلى حرصه على التعاون مع نظيره المصري عن قرب لتعزيز التعاون وتوثيق العلاقات الثنائية، مشددا على التزام بلاده بالمسار الثلاثي لمفاوضات سد النهضة والانتهاء من الدراسات في الموعد المحدد، معربا عن تطلعه لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالتعاون الثلاثى بين مصر وإثيوبيا والسودان، لفت شكرى إلى اهمية أن تشمل كافة المجالات التى تعود بالنفع والمصلحة على شعوب الدول الثلاث، وألا تقتصر على موضوعات المياه، مشيرا إلى أهمية تفعيل الصندوق الثلاثي الاستثماري المشترك، الذى يهدف لدعم التعاون عبر مشروعات استثمارية مشتركة فى المجالات التى يتم تحديدها والاتفاق عليها.
كما أكد الوزير شكرى على ضرورة تفعيل ما سبق وتم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث في اطار اللجنة السياسية العليا، فضلا عن تطلع مصر لاستمرار روح التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا فى إطار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، وانتهاء الدراسات الفنية فى موعدها مع الالتزام بتنفيذ نتائج تلك الدراسات، بما يدعم من عملية بناء الثقة.