غدا.. بدء الاوكازيون الشتوى مع ضوابط جديدة لضمان تقديم تخفيضات حقيقية

يبدأ يوم غد الاثنين الاوكازيون السنوي الشتوي ويستمر لمدة شهر، ووصل عدد المحلات التي تقدمت للمشاركة في الاوكازيون حتي الان الي 300 محل، وتقرر استمرار تلقي الطلبات للمشاركة في الاوكازيون والحصول علي موافقات بالاشتراك لمدة اسبوعين.
وتقرر تطبيق عدة اجراءات لضمان تقديم تخفبضات حقيقية وليست وهمية، وتتضمن أن يعلن المحل المشارك على السلعة المعروضة سعرين قبل وبعد التخفيض، ليتأكد المواطن بنفسه من نسب التخفيضات المقدمة.
وأكد وزير التموين، محمد علي مصيلحي، أن المشاركة في الأوكازيون متاحة لكافة التجار والشركات في كافة السلع سواء من القطاع الخاص والاستثماري أو قطاع الاعمال العام والجمعيات التعاونية الاستهلاكية طالما أنها تعمل بشكل رسمي وفي اطار القانون ولديها سجل تجاري وبطاقة ضريبية وذلك لاعطاء الفرصة لكافة المحلات والشركات بتنشيط وزيادة مبيعاتها والاستفادة من الاوكازيون في جذب المواطنين.
ولفت إلى أن كل تاجر حر في إختيار عدد السلع التي يشارك بها في الأوكازيون ونسبة التخفيض في الأسعار بشرط أن تكون التخفيضات حقيقية وأن تكون السلع المعروضة جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية وليست مجهولة المصدر وأن يحصل مسبقا علي موافقه من مديرية التموين التابع لها محله.
وأكد وزير التموين، أن هناك خط ساخن كول سنتر رقم (19280) لتلقي شكاوى المواطنين في حالة وجود تخفيضات وهمية أو سلع غير مطابقة للمواصفات القياسية السليمة، بالاضافة الي الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك وهو (19588).
وشدد على ضرورة المشاركة الايجابية من المواطن وأن يكون حريصا بالحصول على حقه في شراء سلع جيدة مطابقة للمواصفات والاستفادة من التخفيضات عبر إلزام التجار باعطاء فواتير، وأن يحصل على فواتير للسلع التي يشتريها موضحا بها الثمن قبل وبعد التخفيض، وأن تتضمن الفاتورة نوع السلعة وتاريخ الشراء حتي يمكن للمواطنين إستبدالها أو إسترجاعها خلال المهلة التي حددها قانون حماية المستهلك وهي 14 يوما.
وأوضح الوزير انه صدرت تعليمات الي الاجهزة الرقابية بقطاع التجارة الداخلية بتنظيم حملات مكثفة خلال الاوكازيون على المحلات المشاركة للتأكد من إلتزامها بالتخفيضات في الأسعار والإعلان عنها خلال فترة الأوكازيون والتصدي للإعلانات المضللة وضبط المخالفات ومنها تقديم تخفيضات وهمية وإستخدام لغة أجنبية في الإعلان وعدم وضع الأسعار على السلعة المباعة.