تحيي دول العالم، الاثنين، اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث 2017 تحت شعار “بناء جسر متين وتفاعلي بين أفريقيا والعالم لتسريع إنهاء ختان الإناث بحلول عام 2030”.
ويهدف إلي تعزيز القضاء على ختان الإناث، وأن هناك حاجة إلى جهود منسقة ومنظمة تشرك المجتمعات بأكملها وتركز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
وبهذه المناسبة، أطلقت الأمم المتحدة رسالة جاء فيها، أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ممارسة تحرم النساء والفتيات كرامتهن وتعرّض صحتهن للخطر وتتسبب لهن في ألم ومعاناة لا ضرورة لهما وتخلف ندوبا يضلن يقاسين ويلاتها مدى الحياة بل إن بعضها ربما كان قاتلا.
وأوضحت أن التنمية المستدامة تقتضي أن يتمتع جميع النساء والفتيات بكامل حقوق الإنسان المفروضة لهن. وتتضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وعدا بالقضاء على هذه الممارسة بحلول العام 2030.
وقالت الأمم المتحدة “فلنعمل بهذه المناسبة على الاستفادة من الزخم الإيجابي والالتزام بتكثيف الجهود العالمية المبذولة في مكافحة هذه الممارسة التي تمثل انتهاكا بشعا لحقوق الإنسان، لما فيه صالح جميع النساء والفتيات المتضررات وصالح مجتمعاتهن وصالح مستقبلنا المشترك”.
ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أكبر برنامج عالمي يسعى إلى القضاء على ختان الإناث في أسرع وقت ممكن، ويركز البرنامج حاليا على 17 بلدا أفريقيا.
كما يدعم المبادرات الإقليمية والعالمية، ويراد من الأهداف الـ17 التي تعرف بأهداف التنمية المستدامة أو الأهداف العالمية، إلى تحويل العالم على مدار الـ15 سنة المقبلة.
الان