صرحت وزيرة التضامن الإجتماعي، غادة والي، أن عدد الاسر المستفيدة من برنامج سكن كريم خلال عام 2018 بلغ أكثر من 37 ألف أسرة بتمويل وصل إلى 200 مليون جنيه.
وأوضحت أن مشروع سكن كريم يهدف لتحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة والمسجلة في قاعدة بيانات “تكافل وكرامة” حيث تبلغ نسبة الفقر فيها 50% فأكثر في محافظات الوجه القبلي، حيث يهدف البرنامج لتحسين البنية التحتية لمنازلهم ليتوفر لهم سكن كريم تتوفر فيه أسقف المنازل وخدمات الصرف الحي ومياه الشرب.
ولفتت إلى أن خطة العمل في سكن كريم ستتغير بالكامل تماشيا مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة” والتي يعد سكن كريم وعمل توصيلات المياه والصرف الصحي احد التدخلات التي ستتم ضمن المبادرة.
وقال المهندس محمد هاشم، مدير مشروع سكن كريم، إنه تم تم تأهيل وإنشاء البنية التحتية بقري محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر، حيث بلغ إجمالي ما نفذ من أسقف للمنازل 2797 لأسرة من الأسر الأولي بالرعاية، كما تم تنفيذ 3229 وصلة منزلية لمياه الشرب و5592 وصلة للصرف الصحي.
وأضاف، أن سكن كريم قد حقق بعض متطلبات القرى فى محافظات سوهاج وقنا والأقصر من الوصلات المنزلية للصرف الصحي بتمويل من وزارتى التخطيط لتنفيذ 6125 وصلة وتمويل وزارة التنمية المحلية من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتنفيذ 12513 وصلة.
كما تم تغطية متطلبات بعض القرى بمحافظة المنيا وقريتين بمحافظة سوهاج بواسطة عدد من الجمعيات الاهلية، وتم تنفيذ 7065 وصلة مياة، وبذلك يكون إجمالي عدد الأسر التي تم تزويدها بوصلات الصرف الصحي من المصادر المختلفة 25703 اسرة.
وأشار هاشم أن المشروعات المنفذة قد أتاحت حوالي 500 الف يومية عمل حتى الآن لبناء القرى التى يتم ينفيذ بها المشروع.
وقال، إنه قد تم رصد تأثير تلك الإنجازات ومدى مساهمتها على تحسين حياة المواطن فرصد تحسن المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من المبادرة في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات وتقليل التلوث وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، تحسين البنية التحتية والمؤشرات البيئية لمساكن الأسر المستفيدة، إتاحة فرص عمل للعاطلين من الجنسين لتنفيذ مكونات البرنامج بالمناطق المستهدفة، تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع المحلية في إدارة مبادرات الحماية الاجتماعية أو المقاولات الصغير.