اعترف مساء اليوم مصدر بهيئة السجون الإيرانية، بوجود إصابات بين السجناء في البلاد بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة أنباء ”فارس” عن المصدر، قوله آن هيئة السجون أبقت على عدد من المعتقلين وصفتهم بالخطرين على الرغم من تفشي الفيروس في إيران.
وإوضح، إن ”عددًا من السجناء الخطرين قاموا خلال أيام بإثارة الشغب في بعض السجناء في مناطق مختلفة من إيران“.
وأضاف ”منذ اندلاع فيروس كورونا في البلاد في 19 شباط/فبراير الماضي، منحت السلطات 100 ألف سجين إجازة مؤقتة للبقاء في منازلهم قرب عوائلهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا“.
وتابع ”في الوقت الحالي، فإن معظم السجناء المتبقين في السجن هم ببساطة سجناء بجرائم خطيرة، قد يمثل الإفراج عنهم عودة المخاطر للمجتمع“.
واعترف بوقوع عمليات شغب واحتجاجات داخل عدد من السجون الإيرانية، مشيرًا إلى أن بعض المعتقلين حاولوا الهروب من السجن.
وعن وجود إصابات بفيروس كورونا بين المعتقلين، قال ”هناك إصابات لكن نسبتها أقل بكثير مما هي في المجتمع“، مضيفًا أن ”معظم المصابين هم من حراس السجون الذين يتحركون بشكل مستمر داخل وخارج السجن“.