أصدر اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، “بيانا مشتركا نادرا” إحياء لذكرى التقاء القوات الأمريكية والسوفيتية عام 1945 قرب نهاية الحرب العالمية الثانية مع اقتراب الجيشين من هزيمة ألمانيا النازية.
ويأتي البيان المشترك الذي أصدره ترامب وبوتين، وسط تصدع شديد في العلاقات الأمريكية الروسية بشأن عدد من القضايا منها الحد من التسلح وتدخل موسكو في أوكرانيا وسوريا واتهامات واشنطن لروسيا بنشر معلومات مضللة عن جائحة فيروس كورونا وتدخلها في الحملات الانتخابية الأمريكية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن قرار إصدار البيان أثار نقاشا في إدارة ترامب عبر خلاله بعض المسئولين عن مخاوفهم من أن يقوض الرسائل الأمريكية الصارمة الموجهة إلى موسكو.
وصدر البيان المشترك في ذكرى التقاء جنود سوفييت مع قوات أمريكية يوم 25 أبريل على جسر فوق نهر إلبه في ألمانيا.
وكانت القوات السوفيتية تتقدم من الشرق بينما كانت القوات الأمريكية تتحرك من الغرب.