وقعت الشركة المصرية للاتصالات WE اتفاقية تعاون مع مدينة مكادى هايتس- إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية- بالبحر الأحمر لتنفيذ البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة بالمدينة.
وتتضمن اتفاقية التعاون قيام الشركة المصرية للاتصالات بتنفيذ البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدينة مكادي هايتس ومد شبكة الألياف الضوئية اللازمة.
وذلك لتقديم جميع الخدمات المتكاملة في جميع الوحدات السكنية والإدارية كخدمات الهاتف الأرضي، والإنترنت فائق السرعة، وخدماتIPTV وغيرها من خدمات الاتصالات المتطورة.
ويشمل التعاون كذلك منح WE حقوق الرعاية الدعائية والإعلانية والتسويقية بمدينة مكادي هايتس بجميع مراحلها بشكل حصري في مجال الاتصالات والإنترنت.
وأن تكون المصرية للاتصالات الراعي الرسمي والحصري في مجال الاتصالات والإنترنت لجميع الأحداث الكبرى والمهرجانات التي سيتم إقامتها داخل المدينة.
وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: “سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة لمدينة مكادي هايتس” مضيفًا “إن ما تمتلكه المصرية للاتصالات من بنية تحتية متطورة وخبرات فنية كبيرة سوف يضمن تقديم أفضل جودة لخدمات الاتصالات لعملائها”.
ولفت إلى أن “المصرية للاتصالات باعتبارها أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر سوف تستمر في توفير مثل هذه الخدمات المتطورة للمشروعات العقارية بما يواكب أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات عالميًا”.
ومن جانبه قال تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدينة مكادى هايتس: “إن مكادي هايتس تمثل تحولاً فريداً في مفهوم المدن السياحية المتكاملة، استنادا لفلسفة شركة أوراسكوم للتنمية مصر، في بناء مدن متكاملة تتميز بأسلوب حياه متناغم ومتوازن مع البيئة المحيطة”.
وتابع”فمدينة مكادي هايتس مؤهلة بجميع المرافق والبنية التحتية والأنشطة الترفيهية للعيش بها أو إقامة الفعاليات المختلفة بفضل مناخها المعتدل طوال العام، ذلك فضلاً عن موقعها الاستراتيجي بخليج مكادي بالبحر الأحمر على بعد 20 دقيقة فقط من مطار الغردقة الدولي“.
وأضاف “يعد تعاوننا مع شركة WE إضافة قوية لمدينة مكادي هايتس بما تمتلكه الشركة من بنية تحتية متطورة وتقنيات عالمية في مجال الاتصالات، واستكمالاً لرؤيتنا في تقديم كافة الخدمات الحياتية لقاطني وزوار المدينة مما يحقق نقلة نوعية في مفهوم الحياة المتكاملة”.
