انخفضت اليوم أسعار الذهب، مع تعويض الدولار بعض خسائره وعودة الإقبال على المخاطرة مع تجاهل المستثمرين للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن سلالة أوميكرون.
وهبط سعر الذهب في العقود الفورية 0.2% إلى 1786.50 دولار للأوقية ”الساعة 1836 بتوقيت جرينتش“.
كما تراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1788.70 دولار للأوقية.
وعوض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها الليلة الماضية، بينما تحسنت المعنويات جزئيا بعد تراجع الأسواق العالمية.
وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم وعدم اليقين، لكن من شأن رفع أسعار الفائدة أن يكبح الضغوط التضخمية ويقلص أيضا جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفعت الفضة 1.2% إلى 22.50 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 2.6% إلى 1794.86 دولار بينما استقر البلاتين عند 932 دولارا للأوقية.
وأمس تراجعت أسعار الذهب بعد تعاملات متقلبة، بينما حاول المستثمرون تقييم تأثير ارتفاع الإصابات بأوميكرون، وخطط مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) لرفع الفائدة على التضخم المرتفع.
وكان الدولار الأمريكي قد استقر اليوم، محققا تعافيا بعد موجة لجني الأرباح في الجلسة السابقة، لكن مكاسبه توقفت بعد أن عزز تحسن معنويات المخاطرة عملات حساسة للمخاطر مثل الدولار والجنيه الإسترليني.