توفى منذ قليل، رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين لنقابة المحامين العرب، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة بالجيزة.
وأعلن الأمين العام المساعد للنقابة، عن وفاة نقيب المحامين المصريين أثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
وسوف يتم تشييع الجنازة عقب صلاة عصر اليوم من مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، وسيوارى جسده الثرى بمقابر الأسرة بمدينة أكتوبر.
ومنذ فوزه بانتخابات نقابة المحامين في 15 مارس 2020 خاض عطية العديد من المعارك ، وشهد آخر المؤتمرات النقابية التي شارك بها في 10 مارس الجاري تقديمه كشف حساب أمام المحامين المصريين.
وأكد أنه تولى مهمتين كبيرتين منذ أن أصبح نقيبًا للمحامين؛ الأولى مكافحة الفساد وضرب مواطنه، والثانية ضبط ميزانية النقابة.
وأشار إلى أن ما يوضحه للمحامين من قضايا نقابية ليس طعنًا فيمن سبقه لتولي مهام النقابة، وإنما بيان للمهام الثقيلة الذي تولاها، قائلًا: ”كانت النقابة مبتلاة بالفساد، ولا يمكن أن ترسي السفينة بأمان إلا بعد مكافحة الفساد وضرب مواطنه“.
وأكد أنه أوقف تمامًا باب الإهدارات، ومنها الاحتفالات التي كانت تصرف فيها ملايين الجنيهات، وهذا مثل على ما ينبغى على القائم بالأمانة الاعتماد عليه.
وتابع ”أخذت على عاتقي تقليص الإنفاقات التي تهدر بغير حق، وتكريسها للأهداف الحقيقية لخدمة المحامين، فمؤتمر يوم المحاماة الذي عقد منذ شهرين وحضره وزير العدل ومساعدوه، ونقباء المحامين العرب، وكافة نقباء وأعضاء مجالس النقابات الفرعية، لم يكلف النقابة العامة مليما واحدا“.
وشغل الفقيد الراحل العديد من المناصب، منها عضو مجلس الشورى السابق، كما شغل عضوية عدد من المجالس منها مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وكان عضوا في اتحاد الكتاب والمجلس المصري للشؤون الخارجية، كما تم اختياره خبيرا بالمجالس القومية المتخصصة. وله العديد من الاسهامات القانونية والأدبية البارزة إلى جانب مقالات الصحفية.
