السبت, أبريل 27, 2024

اخر الاخبار

تقاريرالجامعة البريطانية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التموين لتعزيز القيمة المضافة للجانبين

الجامعة البريطانية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التموين لتعزيز القيمة المضافة للجانبين

وقع الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، مذكرة تفاهم مع الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والبورصة السلعية في مصر.

وذلك بهدف التعاون المشترك مع مركز بحوث التسويق المتقدمة بالجامعة (AMRC) للإستفادة من الفرص السوقية الحالية والمستقبلية.
وأيضا لتعزيز القيمة المضافة لكلا الطرفين بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الأقتصاد المصري وتنافسيته علي المستوي العالمي.
ومن المقرر أن يستهل هذا التعاون الاستراتيجي الفريد والشراكة طويلة الأجل، في مشروعين رئيسيين، حيث يركز المشروع الأول على إطلاق مؤشر قيمة العلامات التجارية في السوق المصري شاملًا جميع العلامات التجارية المسجلة في مصر من جميع أنحاء العالم، والتي تعد مبادرة بحثية استشارية رائدة من نوعها علي مستوي العالم.
بينما يتمثل المشروع الثاني في تصميم وتنفيذ الإستراتيجية التسويقية ونظام التسويق المتكامل للشركة المصرية لإنتاج المشغولات الذهبية والفضية والأحجار النفيسة والتي تعد أحد أهم الاستراتيجيات الاستثمارية لحماية الأقتصاد المصرى.
وأوضح الدكتور محمد لطفى، أن الجامعة البريطانية في مصر، تعمل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية في عدة مجالات لوجستية، وتدرس عمل برامج متخصصة في مجالات تصميم المجوهرات.
ولفت إلى أن الجامعة تتعاون مع الوزارة في توفير متحدثين متخصصون لطلاب الجامعة، وكذلك عمل صالون ثقافى دورى في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الدكتور عشماوى تحيات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، لافتاً إلى حرص الوزير على التدريب المستمر للعاملين، من خلال التعاون مع الجامعات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
شهد توقيع المذكرة، د.يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للدراسات العليا للبحوث والمشروعات، د.محمد إسماعيل مستشار رئيس الجامعة، د.ودودة بدران عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، د وائل قرطام أستاذ التسويق ومدير مركز بحوث التسويق المتقدمة،
وتضمن توقيع المذكرة، تصميم وتنفيذ أبحاث التسويق المبتكره وغير التقليدية وغيرها من الأبحاث التي تقع في نطاق تخصصات الجامعة البريطانية في مصر، بهدف دعم جهاز تنمية التجارة الداخلية والبورصة السلعية في مصر، على خلق وإكتساب ميزة تنافسية مستدامة والتواصل البحثي.
هذا، فضلًا عن تصميم وتنفيذ برامج الشهادات المهنية والتدريب الفني والإدارى لرفع الكفاءة والفاعلية الفنية والتشغيلية للعاملين بالجهاز.
وأعرب الدكتور محمد لطفي، عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والبورصة السلعية في مصر، ومركز بحوث التسويق المتقدم AMRC.
وأكد إن توقيع هذة الاتفاقية والمشاريع المرتبطة بها بمثابة تحالف استراتيجي وشراكة طويلة الأمد مع وزارة التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والبورصة السلعية في مصر.
وقال: وبطبيعة الحال، سيعزز هذا المشروع دور الوزارة والجامعة في دعم خطة مصر الاستراتيجية 2030، والتي تقوم على مبادئ وأهداف التنمية المستدامة، وربط مخرجات الجامعة بالصناعة وتحديداً في مجال إدارة الموارد والطاقات المستقبلية.
وأضاف”لطفي”: أن هذا التعاون يعد تجسيد ملموس لثورة التحول الكامل للجامعة البريطانية في مصر، في مجالات البحث العلمي والتعليم وخدمة المجتمع.
وتابع، نحن جميعًا وكلاء للتغيير ونعمل على نشر الوعي واستخدام جميع الموارد المتاحة بكفاءة لخدمة المجتمع بما يتوافق مع أهداف الدولة المصرية.
فيما قال د إبراهيم عشماوى، أن العلامات التجارية تعد جزءاً من حقوق الملكية الفكرية في مصر، فالعلامة والتصميم أو النموذج الصناعى تمثل جزءاً من النشاط التجارى، الأمر الذى من خلاله تتم معرفة هوية المنتج أو الخدمة المقدمة في شكل نشاط تجارى، وتتدخل في تنظيم العلاقة بين المستهلك وأى كيان تجارى في صورة الحماية الممنوحة ضد الغش أو التقليد أو التضليل.
وطالب كل صاحب حق التقدم بتسجيل العلامة التجارية سواء كان فرداً أو مؤسسة إعتبارية حيث يتقدم إلى جهاز تنمية التجارة الداخلية عبر إدارة العلامات التجارية أو مكاتب التسجيل التجارى التابعة للجهاز التى تستقبل طلبات تسجيل العلامات التجارية.
وكشف أن إجمالى العلامات التجارية المسجلة لدى الجهاز تقارب 550 ألف علامة تجارية حتى الآن، بالإضافة إلى تسجيل نحو 150 ألف علامة دولية حتى الآن وأن 20% من إجمالى ما تم تسجيله من علامات تجارية منذ انشاء هذه الخدمة عام 1935 تم خلال الثلاثة سنوات والنصف الماضية.
بدوره، أعرب الدكتور وائل قرطام عن سعادته بهذا التعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية في إطار الفكر الإبداعي العالمي الجديد للدكتور إبراهيم عشماوي.
واضاف، أن هذين المشروعين الكبيريين وما يستجد عليهما من أشكال التعاون العلمي والمهني الاخرى هو باكوره تدشين المركز باعتباره بيت الخبره الذي تقدمه الجامعة البريطانية لدعم التنافسية الاقتصادية للدولة والصناعة المصرية.
وذلك في ضوء استراتيجية التحول الشامل التي تقودها الجامعة بقيادة السيدة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة و الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة.
وفي نهاية الاجتماع تم عقد مؤتمر صحفى من الجانبين للتعريف بأهمية التعاون المشترك.
اقرأ المزيد