أدانت جامعة الدول العربية اقتحام مستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى اليوم الأحد.
وحمل جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن السماح لقوى التطرف، ومن بينهم أعضاء كنيست، بإشعال الموقف على هذا النحو الخطير.
وأشار المتحدث إلى أن الانتهاكات في القدس تأتي تزامناً مع العدوان الغاشم على غزة، ومن شأنها الاسهام في إشعال الموقف وتوسيع دائرة المواجهات عبر تأجيج المشاعر واستفزاز الفلسطينيين، مُحملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن تبعات هذه السياسة.
واقتحم المئات من المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث أدوا طقوسا تلمودية جماعية في باحاته، في ذكرى ما يسمى ”خراب الهيكل“.
كما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين المتواجدين في باب حطة، تحت حماية شرطة الاحتلال.
بدورها، شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وقضيته وحقوقه.
