أكدت مساء اليوم حركة الجهاد الإسلامي، أنها توصلت إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل بوساطة القاهرة.
وقال رئيس الدائرة السياسية بالحركة محمد الهندي: ”تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين (باسم) السعدي و(خليل) عواودة“.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن وقف إطلاق النار بين الجانبين سيبدأ اعتبارا من الساعة 11.30 مساء اليوم بتوقيت القدس.
واعتقلت إسرائيل مؤخرا السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال أيضا.
ووافقت إسرائيل اليوم، على هدنة اقترحتها مصر في غزة بعد 3 أيام من الهجوم على القطاع، إلا أن معطيات ميدانية تشير إلى أن التهدئة ما زالت بعيدة.
وكانت هيئة البث العبرية قالت في وقت سابق إن التهدئة المرتقبة بين الحركة وإسرائيل، تأجلت بعد أن كان مقررا الإعلان عنها ودخولها حيز التنفيذ مساء اليوم.
جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع حصيلة شهداء الهجوم الإسرائيلي في يومه الثالث على قطاع غزة إلى 43 شهيدا، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقبيل الموعد المرتقب الذي تم إعلانه لدخول التهدئة، شن جيش الاحتلال سلسلة غارات دامية شمال ووسط قطاع غزة، فيما كثفت سرايا القدس من إطلاق الصواريخ صوب بلدات ومدن إسرائيلية.
وقصف جيش الاحتلال مقبرة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد العديد من المواطنين بينهم 5 أطفال وصل بعضهم إلى المستشفى أشلاء، حيث أصابهم الصاروخ بشكل مباشر.
