تماشيا مع المفاهيم العالمية لدعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال، انطلقت رسميا أعمال الصندوق المصري T-Vencubator وهو الأول من نوعه للمزج بين مفهوم صناديق رأس المال الاستثماري، ومفهوم حاضنات الأعمال، مع التركيز فقط على الشركات التي تمتلك حلول تكنولوجية من شأنها مواجهة التحديات الحقيقية التي يمر بها المجتمع المصري.
ويتيح صندوق T-Vencubator فرصة ذهبية أمام الشركات المحلية الناشئة التي تمتلك أفكارا مبنية على قاعدة تكنولوجية قادرة على مواجهة التحديات التي يمر بها المجتمع المصري على كافة المستويات.
ويأتي صندوق T-Vencubator بمفهوم جديد لدعم رواد الأعمال الذين يمتلكون أفكارا ابتكارية، بحيث يقوم الصندوق بدعمهم برأس المال الاستثماري، بجانب احتضانها من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم اللازم لضمان نموها.
لذلك جاء اختيار مسمى Vencubator وهو دمج لكلمتي Venture Captial وIncubator.
من جانبها، أكدت ريم صافي، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق T-Vencubator، أن انطلاق الصندوق يأتي في توقيت هام للغاية، حيث باتت الشركات الناشئة شريانا رئيسيا لدعم اقتصادات الدول النامية، وتمتلك مصر سجلا حافلا من النجاحات التي حققتها الشركات الناشئة على مدار السنوات الماضية، مما يجعل الاستثمار داخل تلك الشركات واجبا وطنيا.
وأضافت “نحن نؤمن بأن التكنولوجيا قادرة على حل العديد من المشاكل التي يعاصرها المجتمع المصري، ونؤمن أيضا أن العقول المصرية لديها أفكار ابتكارية قادرة على التعامل مع تلك المشاكل، لذلك نحن لا نقوم فقط بضخ استثمارات مالية داخل شركات ناشئة، ولكن نستثمر في مواهب استثنائية تُشكّل مستقبل مصر”.
وأوضحت ريم أن خطة T-Vencubator الاستثمارية ستتركز نحو الشركات الواعدة التي تمتلك أفكارا قوية وتقدم حلولا للتحديات الحقيقية التي تؤثر على الفئات العريضة داخل المجتمع باستخدام التكنلوجية والذكاء الاصطناعي وسيتم الإعلان عن الشركات وحجم الاستثمارات في خلال عام 2024.
ومن جانبه، أكد حازم السمرة، رئيس قطاع النمو والتسويق بصندوق T-Vencubator، أن الصندوق سيكون نقلة محورية في مجال دعم الشركات المصرية الناشئة، وقال: “نفخر بإطلاق أول صندوق استثماري وحاضنة أعمال بطابع مصري يخصص جهوده لدعم الشركات الناشئة المحلية فقط، ولدينا معايير رئيسية سنلتزم بها خلال اختيار الشركات الناشئة، بحيث نركز على الفكرة المبتكرة المبنية على أحدث الحلول التكنولوجية والقادرة على التعامل مع التحديات اليومية الحقيقية التي نمر بها جميعا داخل المجتمع”.