السبت, أبريل 27, 2024

اخر الاخبار

تعليمالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بنهاية مشروع تطوير قدرات كليات التربية

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بنهاية مشروع تطوير قدرات كليات التربية

احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم بنهاية مشروع “تطوير قدرات كليات التربية بالمداخل الدولية لتعليم المعلمين” الذي يموله الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج “تمبس” والذي تقوم بإدارته الجامعة الأمريكية.
ويقوم المشروع، الذي استغرق 3 سنوات، ببناء قدرات بعض كليات التربية المختارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك عن طريق تقديم أفضل الممارسات الدولية في الاتحاد الأوروبي في ثلاث مجالات وهي البحوث الاجرائية والتدريب العملي الفعال والتنمية المهنية المستمرة للمعلم.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والمدارس بالإضافة إلى خلق شبكة تعاونية بين كليات التربية في بعض دول الاتحاد الأوروبي وبعض الشركاء المختارين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتم التركيز على البحوث وتوثيق أفضل الممارسات في الاتحاد الأوروبي، مع تقييم الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتبادل الزيارات بين جميع الشركاء ونشر نتائج التدريب والتجربة والتعلم التعاوني عبر ورش العمل والمطبوعات.
وخلال الاحتفالية، تم إطلاق بعض المؤلفات والمواد المرئية الخاصة بالمشروع، كما تم عرض تقرير تقييم شبه نهائي، بالإضافة إلى قيام كل مؤسسة، ضمن 14 مؤسسة تعليم عالي شريكة، بعرض خططها المستقبلية لضمان استمرارية نتائج المشروع.
وتشمل هذه المؤسسات، جامعة الإسكندرية، وجامعة النجاح، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة أسيوط، وجامعة بيرزيت، وجامعة حلوان، ومعهد التربية، والجامعة المفتوحة، والأكاديمية المهنية للمعلمين، وجامعة ستوكهولم، وجامعة ليستر، وجامعة القديس يوسف.
ومن جانبها، أكدت د.ملك زعلوك، المدير المؤسس لمعهد الشرق الأوسط للتعليم العالي، على ضرورة قيام كليات التربية بتدريب المعلمين داخل المدارس من أجل تطوير مهنتهم ومتابعة تحسين مستواهم، وذلك عبر تفعيل الشراكة بين المدرسة والكلية، على أن تكون وزارة التربية والتعليم شريكة للتعليم العالي.
ولفتت إلى أن هذه المنظومة قد تستغرق في مصر مدة تصل لنحو 10 سنوات، من اجل النهوض بالمستوى التعليمي، وحتى يتم تدريب كوادر من المعلمين يعتمد عليهم في تطوير التعليم، مشددة على أن المعلم يحتاج إلى رعاية أكثر من المتوفرة حاليًا، ولكى يكون هناك احترام له لابد من توفير كافة الاحتياجات المادية والاجتماعية والثقافية، لأن مهنة المعلم راقية جدا، فهى .
وفي نفس الوقت لتقليل الفجوة بين الكليات وسوق العمل الذي يجب أن يتم عبر التربية العملية والملاحظة والتقييم وبحث الجودة خلال سنوات الدراسة، ليتأقلم الطالب على سوق العمل.
وكشفت زعلوك إن معهد الشرق الأوسط قدم منحا لـ120 من أساتذة كليات التربية، وطلاب الدراسات العليا للسفر إلى الخارج للمشاركة في التدريبات والأبحاث، لأنه من الضروري التعايش والمشاهدة لضمان النهوض بالعملية التعليمية.

اقرأ المزيد