أكد وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، أن قضية مكبرات الصوت لم نضف لها أى جديد على قواعد العمل من العام الماضى، ولم تصلنا أى شكوى، وذلك رداً على ما أثير مؤخرا حول استخدام مكبرات الصوت ومنعها فى صلاة التراويح، قائلا “أتحدى أن نكون قد اتخذنا قراراً يخالف الشرع”.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمديرى المديريات لبحث خطة الوزارة لشهر رمضان، لافتا أن الواعظات سيكون لهن دور مهم خلال شهر رمضان، بدرس من العاشرة صباحاً وحتى صلاة الظهر، بالمساجد الكبرى، حيث تكون الموظفات فى هذا اليوم إجازة.
وأوضح جمعة، أنه سيبحث عدة شكاوى بسبب مكبرات الصوت، وأن القضية تخضع إلى الحاجة، فإذا كانت السماعات الداخلية كافية فلا داعى لاستخدام السماعات الخارجية، أما إذا كان المسجد يصلى خارجه مصلون كثيرون فيكون استخدام السماعات الخارجية على قدر الحاجة، فنحن نهدف لمنع تداخل الأصوات والتشويش على المصلين.
وشددا على ضرورة التوازن بين العمل والعبادة، مشيرا إلى أن ترك الطبيب واجبه الوظيفى وتعريض حياة المرضى للخطر والهلاك من أجل صلاة التراويح لا يجوز، كونها نافلة وممدودة، مع التأكيد على أهمية الفرائض والنوافل، ولكن يجب التوازن بين العمل والعبادة، ولا يزايد أحد يزايد على الدولة المصرية أو وزارة الأوقاف.
وقال “فما قمنا به فى وزارة الأوقاف من عمارة المساجد لم يحدث من قبل فى تاريخ الوزارة، وأى دولة أخرى، وما أنفق على عمارة المساجد حوالى نصف مليار، بالإضافة إلى الجهود الذاتية ونعمل الآن فى 1200 مسجد”.
ولفت وزير الأوقاف إلى أنه تم تقنين أوضاع 1150 كتابا من أصل 10 آلاف، وجارى حاليات تقنين أوضاع 1600 كتاب.
وزير الأوقاف يتحدى اثبات أن منع مكبرات الصوت فى التراويح مخالفة للشرع
