السبت, أبريل 27, 2024

اخر الاخبار

توك شود.ابراهيم عبدالعزيز حجازى: سأكون مع القوانين السابق صدورها عند عرضها بالبرلمان للحفاظ...

د.ابراهيم عبدالعزيز حجازى: سأكون مع القوانين السابق صدورها عند عرضها بالبرلمان للحفاظ على كيان الدولة

قبل ساعات من إعلان اسماء المعينين وعقد أولى جلسات البرلمان، أعلن النائب د.ابراهيم عبدالعزيز حجازي نجل رئيس الوزراء الاسبق، أنه سوف يوافق على كل القوانين التي صدرت خلال السنوات الماضية عندما تعرض علي مجلس النواب بهدف الحفاظ على كيان الدولة واستمرارية التحرك للإمام واستكمال خطوات التنمية التي تتم حاليا.
وخلال حواره مع الاعلامي عمرو الكحكي علي قناة “النهار اليوم”، أوضح د.ابراهيم أنه من الناحية القانونية عدم الموافقة على تلك القوانين سيكون لها عواقب بأثر رجعي لانها تنفذ الآن على أرض الواقع والموافقة ليس معناها عدم القدرة على التعديلات فيما بعد.
وأكد أن نجاحه في انتخابات مجلس النواب بتوفيق من الله ثم خطته التي وضعها باستخدام خبرته بالتسويق السياسي، حيث قام بدراسة الدائرة الانتخابية جيداً من ناحية شرائح وفئات الناخبين وايضاً المنافسين والقدرة على التواصل مع ذوي الإمكانيات لتحقيق الأهداف التي وضعتها، بالإضافة إلى الاتفاق مع شركة علاقات عامة على أعلى مستوى لإدارة الحملة الانتخابية.
ولفت حجازي إلى أنه من أهم ركائز خطته لتنمية دائرته الإنتخابية عمل قاعدة بيانات للناخبين بمدن شرق القاهرة لدراسة العرض والطلب بالنسبه لإمكانيات ومؤهلات الشباب والشركات العاملة في السوق وسيكون التفكير في هذا الاتجاه بشكل منهجي ومدروس ومنظم.
وكشف أنه تحدث بالفعل مع مسئولي جمعية مستثمري مدينة بدر وجمعية القاهرة الجديدة المسئولة عن تنفيذ مشروع الالف مسكن الذي يرعاه رئيس الجمهورية، فوجد أن هناك طلبات توظيف كثيرة ولا يوجد متقدمين لشغل تلك الوظائف، وبالتالي قام بالتواصل مع بعض الشركات و جمعيات المجتمع المدني وفكر في انشاء مركز لتدريب ابناء دائرته لتاهيلهم لشغل الوظائف وإجراء امتحان قدرات للشباب لتحديد إمكانياتهم والوظيفة الملائمة لهم.
وتابع أن من أهم ركائز خطته أيضا فتح مقرات داخل دائرته الانتخابية لتلقي شكاوى ومقترحات المواطنين وبالفعل وجد مقر في القطامية تلك المنطقة الفقيرة مقارنة بالقاهرة الجديدة وهو فضل ان تكون البداية هناك ليكون قريب من تلك الشريحة ليتعرف بنفسه اكتر علي همومهم ومشاكلهم، ثم وجد مقر آخر في مدينة بدر، ثم ثالث في مدينة الشروق، مؤكدا أنه سوف يتواجد بشكل منتظم بين ابناء دائرته التى تحتاج إلى مجهود كبير لان عدد السكان بها مرتفع والمساحات شاسعة وهذه الدائرة ظلمت لآنها تحتاج إلى أكثر من عضو بالبرلمان.
واوضح عضو مجلس النواب أنه في حالة انضمامه للجنة السياحة والإعلام لابد أن يكون التسويق لمصر لإستعادة السياح عبر تغيير مفهوم الفرد في الدول الاخرى عن بلدنا لأن هذا لن يتحقق عن طريق الحملات الإعلانية التي يتم الاعتماد عليها حاليا، مؤكدا أنه من واقع خبرته (حيث كان عضواً في مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة لمدة دورتين منذ 2009 حتي 2013) أن تغيير الصورة الذهنية عن مصر بعد 30 يونيو يجب أن يرتكز على عنصرين أساسين أولهما التركيز على الأسواق الرئيسية للسياحة في مصر وهي روسيا والمانيا وانجلترا وايطاليا وامريكا الجنوبية، ثانيهما التواصل مع شركات العلاقات العامة الموجودة هناك لان ما يحدث الآن في مصر مختلف تماماً عما يتحدث عنه الإعلام الغربي.
وقال حجازي إن عودة السياحة لن تتحقق باستخدام لغة العطف والاستعطاف، ولكن لابد من تسويق جيد قائم على دراسات وافكار غير تقليدية بالاضافة الى الوصول إلى جماعات التاثير ومتخذي القرار في الدول المختلفة، كما أنه يجب علي وزارة السياحة أن تلعب دوراً كبيراً في الترويج للأماكن السياحية لآن السائح يأتي إلى مصر لكي يستمتع بالثقافة والحضارة التي تختلف عنه وليس كما يظن البعض انه يأتي للاستمتاع بالمنتجعات السياحية وفنادق الخمس نجوم والشمس والدفئ المتوافرين في بلدان كثيرة، فنحن مثلاً لدينا الموارد الطبيعية للسياحة العلاجية وحتي الآن مصر لا زالت لا تستفيد من ذلك.
وعن مشاكل التعليم، أكد أنه من واقع خبرته في هذا المجال والتي تمتد لاكثر من 25 عاماً فأن قانون التعليم والمناهج الحالية سواء علي مستوي التعليم الاساسي أو الجامعي عفا عليها الزمن، وللاسف نحن ما زالنا نفكر بآليات عام 1960، وكل شيء من حولنا يتغير ويتطور ولأننا لم نستطع مواكبة التغيير فقدنا القدرة على المنافسة فإمكانيات المدارس ضعيفة واستخدامات التكنولوجيا محدودة وهذا يتسبب في تخريج شباب من حملة البكالوريوس غير مؤهلين لسوق العمل.
وشدد على أن إصلاح العملية التعليمية يبدأ من توفير الإمكانيات المادية المناسبة للمدارس فليس من المعقول وهذا وفقاً لتصريحات وزير التعليم الحالي ان يكون لدينا 17 ألف مركز للدروس الخصوصية وهناك تلاميذ تدفع مبالغ طائلة فيها، لافتا إلى ان مجانية التعليم ليس معناها صرف مرتبات قليلة للقائمين على المدارس الحكومية وانه غير مقتنع بالكادر المالي أو الوظيفي الحالي للمعلم حيث ينبغي وضع المعلم في الكادر الذي يوفر له حياة معيشية كريمة وبذلك لن يسعي للعمل بالمراكز الخاصة بحثاً عن المال.
وانتقد بشدة المناهج الدراسية الحالية التي تعتمد علي الوزن والكم وليس الكيف والجودة وعندما يتخرج الطالب من المدرسة أو الجامعة تجده لا يتذكر اي شيء مما درسه وليس لديه أي معلومات فمثلاً كيف تعاملنا مع الطالب محمد ايمن عبد اللطيف الذي حصل على جائزة مؤخراً في دبي عبر مسابقة انتل للعلوم والتكنولوجيا وهل هناك اطفال مثله وكيف حقق ذلك؟ الاجابة على هذه الاسئلة هي التي تدفعني للاشتراك في لجنة التعليم بالبرلمان.
وبالنسبة للاستثمار، قال د.ابراهيم حجازي إن البنك الدولي دوره تمويل مشروعات البنية التحتية وليس تمويل السياسات المالية أو سد عجز الموازنة، مشيراً إلى المجهود الكبير الذي تقوم به د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولي في هذا المجال، وهذا يؤكد وجود تنمية حقيقية تحدث حاليا على أرض الواقع.
وأشار إلى أن قانون الاستثمار الموجود لدينا الآن ضعيف جداً مقارنة بالدول المجاورة، فهو ملئ بالبيروقراطية والقائمين عليه آياديهم مرتعشة، فالاستثمار لا يكون ابداً بالندوات والمؤتمرات ولكن بوجود قانون حقيقي يساهم في تسهيل الإجراءات ويبعد المستثمر تماما عن اي قيود ويزيل العراقيل التي وضعت أمامه مثل عدم القدرة على تحويل الأموال بسهولة لآن هناك آليات اقتصادية بحته تؤثر سلبيا علي سوق العمل في مصر ولابد من تشجيع المواطنين علي عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدلاً من سحب السيولة من السوق ووضعها في شهادات تمنح فائدة 12.5%.

اقرأ المزيد