ولفت أنه تم الاتفاق على تلبية احتياجات البنك الزراعي في العديد من المجالات ومنها توريد الأجهزة والمعدات الفنية اللازمة لتجهيز المباني وتنفيذ الشبكات التقنية المختلفة مثل شبكات مراقبة الكاميرات والتأمين ضد السرقة والإنذار بالحريق وشبكات المعلومات والربط التليفزيوني وغيرها، بالإضافة إلى أنظمة الإضاءة الموفرة الليد والطاقة المتجددة وتطوير وتوريد معدات وأنظمة الصراف الآلي ونقاط البيع.
كما أشار الفريق التراس إلى أن مجالات التعاون تتم إستغلالا للإمكانيات المُتاحة بالعربية للتصنيع بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مُؤكدا علي أعمال الصيانة وخدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
ومن جانبه أعرب علاء فاروق عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدي قلاع الصناعة الوطنية في مجال التصنيع وتطوير الأنظمة الهندسية والتكنولوجية وخدمة أهداف التنمية الشاملة ،مشيرا أن بروتوكول التعاون يأتي فى إطار استراتيجية البنك الزراعى المصرى للإرتقاء بخدماته ومنتجاته المصرفية وتوسيع قاعدة عملائه وزيادة حصته في السوق المصرفية.
وذلك في إطار الخطة الشاملة الجاري تنفيذها حالياً لتطوير شبكة فروع البنك الزراعي المصري بقرى ومراكز ومحافظات مصر والتي تبلغ أكثر من 1210 فروع.
كما أكد فاروق أن التعاون مع العربية للتصنيع يسهم في تحقيق رؤية البنك الزراعي وتنفيذ خططه الإستراتيجية للتحول إلي مؤسسة مصرفية تنموية متطورة، والتي تتضمن خطة شاملة لتحديث شبكة الفروع القائمة.
هذا بالإضافة إلي إنشاء شبكة جديدة من الفروع المتطورة، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية بالبنك وتطوير المنتجات المصرفية وأساليب تقديم الخدمات لتلبية احتياجات جميع فئات العملاء.
وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في التنمية الريفية والزراعية الشاملة وتحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة.
