الجمعة, أبريل 26, 2024

اخر الاخبار

تعليمنموذج دراسى جديد ومبادرات وتحديات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة  

نموذج دراسى جديد ومبادرات وتحديات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة  

عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس أولى مناقشات المائدة المستديرة للإعلاميين عبر الإنترنت هذا العام بعنوان “بدء العام الأكاديمي 2020-2021: نموذج دراسي جديد ومبادرات وتحديات”.

تحدث في اللقاء فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة،والدكتور إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة.
وتناول اللقاء أهم مشروعات ومبادرات الجامعة الحالية والمستقبلية وإجراءات وسياسات الجامعة في ظل فيروس كورونا المستجد وكذلك التعاون مع وزارة التعليم العالي والجامعات الحكومية.
في بداية اللقاء أكد ريتشياردوني أن الجامعة اتخذت خطوات ناجحة للغاية سواء في فصل الربيع الماضي أو هذا الفصل الدراسي لانتقال سلس من التعلم وجهاً لوجه بالحرم الجامعي إلى التعلم عبر الإنترنت.
وقال “بدأنا الدراسة هذا العام الأكاديمي بنظام (الهجين)، حيث يدرس 93% من الطلاب عبر الإنترنت و7 % في الحرم الجامعي”.
كما آلقى ريتشياردوني الضوء على العديد من المبادرات والقضايا التي تضعها الجامعة على قمة أولوياتها هذا العام منها قضية مكافحة التحرش.. وقال “مؤخرا أطلقنا مبادرة SpeakUp، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز مبادئ الجامعة حيث أننا لا نتسامح مطلقا مع التحرش ولدينا سياسة صارمة للتحرش الجنسي، تسمى “سياسة مكافحة التحرش وعدم التمييز” والتي تنطبق على كل شكل من أشكال التمييز والتحرش التي تحدث داخل الجامعة أو أثناء الفعاليات التي ترعاها الجامعة أياً كان مقر إقامتها داخل أو خارج الجامعة”.
وفي حديثه، قال الدكتور حاتم، إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي من أول الجامعات في مصر التي بدأت التعليم عن بعد منذ وجود خطورة من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد أنه رغم الجائحة، لم تتوقف المبادرات بين الجامعة والجامعات الحكومية. فقد تعاونت الجامعة مع وزارة التعليم والجامعات المصرية في إقامة أول ملتقى توظيف إفتراضي بمشاركة 4000 طالب وخريج من 10 جامعات و45 شركة، كما قامت بإقامة 15 مركز للتطوير المهني على مستوى الجمهورية بالجامعات المصرية، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
وأضاف “قامت الجامعة أيضا تحت إشراف وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع جامعة الأسكندرية بإقامة مركز التميز في المياه بهدف تحسين إدارة موارد المياه في مصر ووضع سياسات فعالة لمكافحة تحديتحدياتها”.
وتابع “كما أقامت الجامعة تحالفا استراتيجيا مع جامعة عين شمس للعمل في كافة المجالات، وتسعى لعقد شراكات مع الجامعات الأهلية الجديدة وجامعة العلمين. كما يستمر العمل في التحالف البحثي مع جامعة زويل، والنيل والجامعة المصرية اليابانية، وسيتم نشر هذه الأبحاث قريبا”.
ولمواجهة فيروس كورونا بالجامعة، أوضح حاتم دور مكتب الخدمات الطبية بالجامعة والذي يقوم بتطبيق نظام الرصد والتتبع من خلال شبكة الإنترنت بالجامعة لأي حالة مشتبه بها أو مؤكدة للمساعدة في تحديد الأشخاص المشتبه في مخالطتهم لأي حالة في الحرم الجامعي.
كما أكد أن جميع أفراد مجتمع الجامعة لديهم تأمين صحي يشمل الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
فيما ألقى الدكتور عبد الرحمن الضوء على التطوير الذي قامت به الجامعة في العملية التعليمية منذ بدء انتشار فيروس كورونا عالميا وحتى الآن. “قمنا بالإنتقال إلى التعليم عبر الإنترنت في مارس الماضي كأحد الإجراءات الوقائية العديدة التي إتخذتها الجامعة للمساعدة في الحد من إنتشار الفيروس”.
وأوضح أنه قبل وجود الكورونا بدأنا في تدريب أعضاء هيئة التدريس على طرق التعلم عن بعد ونجحنا في هذه الخطوة والتي تعد نقطة نجاح في تاريخ الجامعة.
ولفت إلى أن الجامعة في هذا الفصل الدراسي، قامت بمحاولة تلافي المشاكل المتوقعة للتعلم عن بعد التي حدثت في فصلي الربيع والصيف عبر استطلاعات رأي مع الطلاب. “فقد حدثت بعض المشاكل المتوقعة مثل عدم قدرة بعض الطلاب على الحصول على لاب توب أو إنترنت، فقامت الجامعة بتوفيرها لمن بحاجة له لتوفير تعليم بنفس الكفاءة في قاعة المحاضرات”.
وصرح عبد الرحمن أنه بالرغم من جائحة كورونا، نجحت الجامعة في تعيين نحو 30 عضو جديد من أعضاء هيئة التدريس هذا العام الدراسي، 60% منهم من خارج مصر، كما أن الإقبال على الجامعة هذا العام كان من أكبر السنوات إقبالا، حيث زاد بنحو 10 بالمئة.
وكشف أن الجامعة قدمت هذا العام 26 منحة كاملة لطلاب الثانوية العام المتفوقين. كما قامت بإطلاق برنامج المنح الجامعية بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتقوم الجامعة بإدارة وتنفيذ “برنامج المنح الجامعية” والذي يقدم منح دراسية جامعية لنحو 140 طالب وطالبة في العام الدراسي الجامعي 2021/2020 وذلك للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس ليس من الجامعة الأمريكية فحسب بل أيضا من عدد من الجامعات المصرية الحكومية (في الأقسام ذات الرسوم والمقدمة باللغة الإنجليزية) والخاصة.
وفيما يخص المصروفات الجامعية، قال عبد الرحمن إن تكلفة المصروفات الدراسية تغطي 60-70% من التكلفة الفعلية للدراسة، ويتم تغطية الباقي من وقف الجامعة ومن داعمي الجامعة من خلال المنح والتبرعات.
كما أوضح عبد  الرحمن أن “كفاءة العملية التعليمية بأي جامعة هي سباق لا ينتهي ونتطلع دائما لتحسين العملية التعليمية”.
اقرأ المزيد