لا أريدك سيدي رجلا عصريا”.. هكذا بدأت الشاعرة رانيا فريج، أحدث قصائدها الشعرية المُلحنة بعنوان “الرجل العصري” – ضمن ألبومها الشعري الجديد “كليوباترا”- والتي أطلقتها قبل ساعات على قناتها الرسمية على اليوتيوب، بمناسبة عيد الحب.
وتعتمد فريج في البومها الجديد على فن “الرستاتيف” وهو عبارة عن تأليف مقطوعات موسيقية مخصصة لكل قصيدة من قصائد الالبوم، بما يضفي عليه مزيدا من الخصوصية والعمق.
وأكدت انها لم تسلك الطريق السهل، في اقتباس أو استعارة مقطوعات موسيقية عربية أو عالمية لتجعلها خلفية لكلمات قصائدها، وإنما اتفقت مع المؤلف الموسيقى احمد عبد العزيز،على تأليف مجموعة من المقطوعات الموسيقية، يمكن من خلالها خلق حالة متكاملة من الابداع.
وتابعت “لتجمع بين الكلمات والنغمات وفنون الالقاء، تكتمل بها الصورة الذهنية والحالة الشعرية الخاصة بكل قصيدة، بما يضفي مزيدا من الاستمتاع لدى المتلقي”.
وتنتمي الشاعرة الأردنية رانيا فريج إلى مدرسة الشاعر الكبير نزار قباني، سواء من حيث الأسلوب، أو المفردات والموضوعات.
وتقول: تأثرت كثيرا بالشاعر الكبير نزار قباني،تربيت على كلماته وأشعاره، ووجدت نفسي في مدرسته غير التقليدية.. هذه المدرسة المتمردة في كل شيء في الألفاظ والمعاني وكسر “التابوهات” التقليدية.
وصدر للشاعرة رانيا فريج عدد من الدواوين الشعرية المطبوعة والمسموعة منها ربيع العمر “ديوان مطبوع”،وديوان ويبقى الحب وهو شعر مسموع، هذا بالإضافة لخوضها تجربة تأليف الأغاني لبرنامج ستار ميكر بألحان أحمد الجبالي.
وهذا لينك القصيدة على القناة الرسمية للشاعرة رانيا فريج على اليوتيوب.
الرجل العصري لا أريدك سيدي رجلا عصريا تفتح للنساء أبواب السيارات وتتحدث معهن بجميع اللغات وتحمل جوازا يعبر كل القارات وتتجاوز بعمق تفكيرك كل الهفوات وتجتنب.. وتجتنب حكايات الحسناوات وترتكب معهن كل الموبقات أريدك … أريدك رجلا شرقيا.. همجيا.. أسطوريا تهاجم أنوثتي.. وتحميني من ضعف الذات تواجه محبتي.. وتغرز في حب الملذات تكتم صرختي.. وتصرخ عني كل الحكايات تقاتل مكري.. وتعلمني قانون الغابات تضعفني.. تقتلني.. تحيني.. تكرهني وتعلن بعدها سيادتك.. على قلوب الجميلات