أكدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه في إطار متابعة مخرجات منظومة الرصد المستمر لجودة الهواء، فإنه بدأ منذ أمس تحسن مؤشر جودة الهواء، مما سوف يؤدى إلى تحسن تدريجى في العوامل الجوية.
وذلك عقب إنخفاض في المؤشر استمر على مدار اليومين الماضيين نتيجة الإستقرار الشديد في الأحوال الجوية، والتهوية الرأسية المنخفضة التي ساعدت على تركيز الملوثات من المصادر المحلية.
وقد جاء التحسن في مؤشر جودة الهواء نتيجة تحسن التهوية الرأسية مع اعتدال سرعة الرياح التى ساعدت على تشتت الملوثات .
ووفقا لمنظومة الإنذار المبكر التابعة لوزارة البيئة فأنه من المتوقع أن تستمر العوامل الجوية الجيدة التي تساعد على تشتت الملوثات على مدار الثلاثة أيام القادمة مما سيكون لها تأثير إيجابى على مؤشر جودة الهواء.
ووجهت وزيرة البيئة بتكثيف مرور كافة محاور التفتيش منذ الصباح الباكر للتحرك وفقا لتقارير الإنذار المبكر التي تساعد في تحديد المناطق الأكثر تأثيراً على هواء القاهرة الكبرى طبقاً لمصادر الكتل الهوائية ومؤشرات التهوية لتفادى أي تأثيرات سلبية على جودة الهواء.
وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة لتنفيذ خطة عمل تخفيف ملوثات الهواء، عبر العمل على تخفيف الأحمال في بعض المنشآت الكبرى في فترات السكون والتهوية السيئة، مع إعداد تقارير فنية عن المنشآت الصناعية بمناطق جنوب القاهرة والعبور وبدر والعاشر من رمضان، إضافة لتفقد الوضع البيئى للمقالب العشوائية لضمان ضبط اداؤها البيئى.
الجدير بالذكر أنه خلال فصلى الخريف والشتاء من كل عام تتعرض القاهرة الكبرى والدلتا لنوبات من تلوث الهواء حيث يساعد المناخ على زيادة تركيز الجسيمات العالقة في الهواء.