أعلن اليوم تنظيم داعش الإرهابي في حسابه على “تليجرام” مسئوليته عن هجوم دام أودى بحياة ضابط و10 جنود بشبه جزيرة سيناء، وفقا لوكالة ”رويترز“.
والهجوم الذي وقع يوم السبت هو واحد من أعنف الهجمات في الأعوام الأخيرة شمال سيناء حيث تشن القوات المصرية حملة على مسلحين لهم صلة بالتنظيم التكفيري.
وكان الجيش المصري قد أعلن يوم السبت، عن إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وقال المتحدث العسكري، العقيد أركان غريب عبد الحافظ، في منشور على صفحة فيسبوك: ”قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد“.
وأوضح، إن مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم تجري في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مؤكدا ”استمرار جهود القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره“.
وترأس اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً طارئاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لبحث تداعيات ”هجوم سيناء“، الذي راح ضحيته 11 عسكريا.
وشدد الرئيس على حتمية استمرار المشروعات القومية العملاقة في سيناء، والحفاظ على صون مقدسات الوطن.
وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلف الرئيس السيسي قيادات الجيش المصري باستكمال الإجراءات المنفذة لمداهمة العناصر الإرهابية والتكفيرية في شبه جزيرة سيناء، كذلك قيام عناصر إنفاذ القانون بملاحقة كافة الخارجين عن القانون.
وأشاد الرئيس بجهود القوات المسلحة لمواجهة ”العناصر الإرهابية والتكفيرية، وتضحيات رجال الجيش المصري من ضباط وجنود أثناء التصدي لكافة محاولات النيل من استقرار البلاد.