أفادت مصادر وثيقة الصلة بصفقة بيع بنك باركليز مصر، إن المنافسة على البنك انحصرت بين البنك التجاري “وفا” المغربي الذي اختار شركة UBS كمستشار له فى الصفقة، وبنك “الإمارات دبي الوطني” حبث طلب وساطة محلية من شركة HC للاستثمار للمساعدة بالصفقة.
وقد انتهيا البنكين من عمليات الفحص النافي للجهالة وسيقدمان عروضهما الفنية والمالية خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم تقديم عروض شراء النشاط المصري في موعد أقصاه نهاية أغسطس الجاري، وتتوقع مصادر مصرفية أن تبلغ قيمة بيع باركليز نحو 400 مليون دولار.
والبنك الذى يعد واحدًا من أشهر البنوك البريطانية قد قرر تفريغ وحدة إفريقية أخرى له، وذلك فى إطار خطة مجلس الإدارة لتبسيط الهيكل الإدارى، والسعى لتحقيق عوائد أعلى للمساهمين، حبث يسعى لبيع حصته في مجموعة باركليز افريكا في جوهانسبرج، بالإضافة للتخارج من أصوله في كل من مصر وزيمبابوي.
ويتخارج بنك باركليز مصر من وحدته الافريقية في إطار خطة رئيسه التنفيذي جيس ستالي لتبسيط هيكله وزيادة العائد على حقوق المساهمين، لكن محاولات بيع جميع الأصول معا واجهت صعوبات مثل تفاوت طبيعة النشاط.
وشهدت مصر في 2013 خروج بنكين فرنسيين بسبب رغبتهما في تعزيز مراكزهما المالية في أسواقهما الرئيسية، من خلال التخلص من أصولهما في بعض الأسواق الناشئة.
وأحد البنكين كان “بي إن بي باريبا” الذي استحوذ عليه بنك الإمارات دبي الوطني، والثاني “سوسيتيه جنرال” الذي باع وحدته في مصر إلى بنك قطر الوطني.
المنافسة على بنك «باركليز مصر» تنحصر بين الإمارات والمغرب
