«باير» تشارك طب العيون بجامعة الإسكندرية فى مؤتمر للتوعية من خطورة أمراض الشبكية

شاركت شركة باير العالمية مؤخرا فى المؤتمر العالمى الذى نظمته كلية طب العيون بجامعة الإسكندرية، للحديث حول أمراض الشبكية وخطورتها، وذلك فى حضور نخبة كبيرة من أساتذة طب العيون.
ومنهم د.أحمد حسام عبدالله أستاذ إستشارى جراحة القرنية – كلية طب جامعة الإسكندرية، د.أحمد مجدى بدة عضو اللجنة المنظمة – طب الإسكندرية، د.أشرف شعراوى عضو اللجنة المنظمة – طب جامعة الإسكندرية، د.سمير البحه، عضو اللجنة المنظمة – جامعة الإسكندرية، د. إيهاب الريس أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد العيون الوطني، د.مجدى موسى أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة طنطا، ود.هانى حمزة أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة.
هذا بالإضافة إلى حضور دولى فى المؤتمر متمثل فى د.ساويرس سشرو من الهند، د.فيصل فايد من الأردن، د.ريشى سينغ من أمريكا، د.تيلمان أكرت من ألمانيا، ومسئولى شركة باير مصر.
د. إيهاب الريس أوضح أن هذا المؤتمر ينظم كل عامين لمناقشة كل ما هو جديد فى طب جراحة العيون، بإهتمام خاص بإمراض الشبكية والجسم الزجاجى. ويبحث هذا العام مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، منها “إعتلال الشبكية بسبب مرض السكرى، وتقنيات فى جراحة الشبكية والجسم الزجاجى، والحالات الحرجة المعقدة للشبكة، والتطورات فى التصوير المقطعى البصرى، وتحديثات عن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، ومؤشراته، ومضاعفاته”.
كما أشار إلى أهمية نشر الوعى الصحى عن الكشف المبكر وخاصاً أن 14% من عدد السكان فى مصر مصابون بمرض السكرى الذى قد يتسبب فى إعتلال الشبكية والإصابة بالعمى.
فيما أوضح د.أحمد مجدى بدة أن المؤتمر سيتناول عدد من الأمراض الهامة التى تؤثر على العين وعلى رأسها “ضمور مركز الإبصار” المرتبط بالعمر (wAMD) هو مرض ضموري مرتبط بالشيخوخة يدمر الرؤية المركزية تدريجياً وبالتالي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى لأن التغيرات في الرؤية يمكن أن تكون مفاجئة وحادة.
وأضاف أن هذا المرض يعانى منه 25 – 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وهو أحد المسببات الرئيسية لفقدان البصر عند كبار السن فى المجتمعات الغربية في حال لم يتلقى المصاب به العلاج. فعلى الصعيد العالمي، هو مسؤول عن 8.7٪ من جميع حالات العمى (3 مليون شخص) ويعتبر الكشف والعلاج المبكر مهمان جداً لأن مرض “ضمور مركز الإبصار” يمكن أن يتطور بشكل سريع بعد ظهوره وتشخيصه، وسرعان ما يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية.
ومن جانبه، قال د.هانى حمزة إنه تم أيضا بحث مرض حديث وهام كان من الواجب التوعية له لمدى خطورته وهو مرض “نمو بطانة الأوعية الدموية” (VEGF) وهو بروتين طبيعي في الجسم ويتمثل دوره الطبيعي في تحفيز تشكيل أوعية دموية جديدة. فهذا المرض مسئول عن ما يصل إلى 70 مرضاً مختلفاً يؤثرعلى جوانب متعددة من الصح.
وتابع “وقد يؤدي الـVEGF المفرط إلى الإصابة بمرض السرطان، وإلتهاب المفاصل، ومرض الزهايمر، والتصلب المتعدد والسمنة، في حين أن نقصه قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، مرض الشرايين الطرفية والسكتة الدماغية”.
أما د.مجدى موسى فقد أشار إلى أن أهمية المؤتمر تأتى بسبب ضرورة التوعية بالتشخيص المبكر، وخاصاً أن العلم تطور فى تقديم الطرق التشخيصية والعلاجية الجديدة. مثل تطور أجهزة التصوير المقطعى للعين، والحقن الكيماوى للعين. ولذا أصر الدكتور موسى أن الطريق الأمثل للإستفادة القصوى من هذا التطور العلمى والتكنولوجى هو نشر الوعى الكافى لدى الشعب المصرى عن خطورة أمراض الشبكية ومسبباتها، وأهمية الكشف المبكر وتأثيره على نسبة الشفاء.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور حاتم صفي، المدير العام لشركة باير فارما والمدير الإقليمى لمصر وليبيا والسودان واليمن، أن الشركة تولي إهتماماً بالغاً بأمراض الشبكية والجسم الزجاجى، لما يشكله من خطورة على صحة المصريين.
وأوضح أن الشركة تسعى دائماً لتوفير الأدوية والتوعية اللازمة للمرضى، فضلاً عن الأبحاث التي تعكف عليها الشركة للإستفادة من التطور التكنولوجي والعلمي المستمر في تطوير العقاقير التي تساعد على الحد من إنتشار المرض وتحسن من نسب الشفاء.