توقعت دراسة حديثة لشركة جارتنر أن يؤدي التراجع في أسعار العملات العالمية إلى ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 10% خلال العام الجاري، وأضافت أن هذه الزيادة ستعكس الارتفاع المتوقع للسعر بالعملة المحليّة.
وتوقعت أن يرتفع معدل إنفاق المستهلكين على الكمبيوترات الشخصية 4% ليصل إلى 116 مليار دولار خلال العام الجاري.
وأشارت إلى أن تراجع قيمة العملات الاجنبية مقابل الدولار ستدفع الشركات المصنّعة للكمبيوترات الشخصية إلى رفع أسعارها، وستشهد منطقة أوروبا واليابان على وجه الخصوص زيادة في أسعار الكمبيوترات الشخصية بنسبة 10% خلال هذا العام.
وأكدت الدراسة أن الشركات المصنّعة للكمبيوترات الشخصية ستعمل على الحدّ من تراجع أرباحها مقدرة بالدولار بالاستفادة من التراجع الطفيف في سعر مكوّنات الكمبيوتر خلال 2015، كما ستعمل على تزويد الكمبيوترات بمزايا أقلّ للحفاظ على الأسعار المنخفضة، إلا أن هوامش الأرباح التي تحققها ستتراجع حتى في ظل تركيزها على الشحنات الصادرة إلى الدول الأقل تأثرا بتراجع العملة المحلية مقابل الدولار.