قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن خدمة الكنيسة ليست شهرة أو مجدا، بل خدمة للمسيح، وهو ما جعلها تعيش حتى الآن.
وخلال عظته الأسبوعية، التى روى فيها قصة برنابا الرسول، أكد البابا “أن برنابا كان يقدم بولس على نفسه، وهى ثقافة لابد أن تسود لدى الآباء الكهنة والأساقفة”.
وأوضح أن القديس برنابا الرسول واحد من 70 تلميذا للمسيح وحمل اسم يوسف وهو من قبرص التى تابعة لكنيستنا وكان بها أسقفيات ولنا كنائس فيها، وكان يهودى الأصل، وكلمة برنابا تعني ابن الوعظ أى الكلمة، التى تعزى وتريح القلب”.
وتابع البابا تواضروس “ليست السعادة فيما نقتنيه بل السعادة الحقيقية أن يمنح ذاته للآخرين.. فالإنجيل يعلم البشرية كيف تخرج من ذاتك وتخدم الآخرين، حيث كان برنابا نموذجا رفيعا فى محبة الآخرين”.
وشدد على أنه “لا يوجد شىء يسمى إنجيل برنابا بل هو كتاب مزور وملىء بأخطاء الجغرافيا والتاريخ وليس له أي قيمة فى الحياة المعاصرة”.
واستطرد “فالناس نوعان قلب واسع وقلب ضيق، ومن له قلب واسع يتسع فى عقله الفكر وتنير له الحياة”.