أعربت اليوم منظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها للاتفاق المعلن بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح)، بتشكيل مجلس أعلى لإدارة شئون البلاد.
وفي بيان لها، قالت المنظمة “نرفض اتفاق الحوثيين وأتباع صالح لتشكيل مجلس سياسي في اليمن”، وعزت ذلك إلى كونه يعد “خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والجهود الإقليمية والدولية؛ لإيجاد حلّ سياسيّ للأزمة وإنهاء معاناة الشعب اليمني، واستباب الأمن والاستقرار في البلاد”.
ووقّع كل من جناح صالح وجماعة الحوثي، الخميس الماضي، على اتفاق سياسي يتم بموجبه تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة اليمن، يضم 10 أعضاء من كلٍ من المؤتمر وحلفائه والحوثيين وحلفائهم بالتساوي، وتكون رئاسة المجلس دوريةً بين هذه الأطراف، إضافة إلى أمانة عامة يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي حركات المعارضة اليمنية إلى التجاوب الفعليّ مع المبعوث الخاصّ للأمين العامّ للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للوصول إلى حلّ توافقيّ للأزمة اليمنية؛ وذلك في إطار مفاوضات الكويت، وفقاً لقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.