في اليوم العالمي للاجئين، أعلن مشروع فيسبوك للصحافة وشبكة الصحفيين الدوليين التابعة للمركز الدولي للصحفيين إطلاق مجموعة أدوات إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية.
وستكون مجموعة الأدوات الشاملة هذه بمثابة مورد للصحفيين الذين يغطون قصص اللاجئين، عبر تحديد سبل لتجنب الروايات النمطية.
وتوفر مجموعة أدوات وسائل الإعلام ستة موارد لمساعدة الصحفيين على القيام بتغطية مهنية للأزمات الإنسانية، وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات التحريرية، وأدوات لإجراء تقييمات للمخاطر، والتوجيه الأخلاقي، والمعلومات المتعلقة بالصحة العقلية.
وقام خبراء إعلاميون و إنسانيون بارزون بتدريب 120 صحفيًا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على كيفية تغطية اللاجئين – وهي مجموعة ضعيفة للغاية – بشكل أفضل وكيفية القيام بذلك وسط القيود التي تفرضها الجائحة. وبعد التدريب الافتراضي الذي استمر شهراً.
تلقى 34 مشاركا منحًا لإعداد التقارير وإرشاداً من خبراء صحفيين حائزين على جوائز لإنتاج قصص متعمقة من المنطقة عن اللاجئين وغيرهم من النازحين.
• قصص وتحديات المشاركين في برنامج المركز الدولي للصحفيين ومشروع فيسبوك للصحافة
• قصص حول تأثيرات “كوفيد 19” على اللاجئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا • رحلة وتعليقات المشاركين في برنامج المركز الدولي للصحفيين ومشروع فيسبوك للصحافة
وقبل إعداد قصصهم الصحفية، تلقى الصحفيون تدريبًا على كيفية حماية أنفسهم ومصادرهم خلال الجائحة. كما قام المدربون بتدريب المشاركين على كيفية إشراك اللاجئين في رواية القصص، وإنتاج محتوى الوسائط المتعددة الأكثر إقناعا، والتحقق من المعلومات حتى مع محدودية الوصول على أرض الواقع.
وبالإضافة إلى ذلك، تضمن التدريب معلومات عن حرية التنقل في وقت جائحة فيروس كورونا المستجد، وكيف أعاق الوباء حصول اللاجئين على الرعاية الصحية وغيرها من الموارد.
وقال محمد عمر، مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك: “نحن ملتزمون تجاه الصحفيين الذين يزدهرون في العالم المتغير، من خلال مشاركة أفضل الممارسات الرقمية التي تدعم سلامتهم. تظهر التقارير المتعمقة المذكورة أعلاه كيف تعمل صناعة الأخبار بجدية، في ظل ظروف استثنائية، لإبقاء الناس على علم واطلاع بأحدث المستجدات”.
وتابع “ونحن نشيد بجهودهم ونعمل باستمرار مع شركائنا مثل المركز الدولي للصحفيين لفهم احتياجاتهم ودعمهم بأفضل ما نستطيع”.
وقالت شارون موشافي، نائب الرئيس للمبادرات الجديدة بالمركز الدولي للصحفيين: “يلعب الصحفيون دوراً حيوياً في رفع مستوى قصص النازحين من ديارهم، والذين تواصل أعدادهم الارتفاع على مستوى العالم”.
وأضافت “وقد سلط الصحفيون في شبكتنا الضوء على مجتمعات اللاجئين وعمقوا تغطيتهم لهذه الشعوب المهمشة، في وقت أصبحت فيه هذه التغطية أكثر أهمية – ومع ذلك أكثر تحدياً – من أي وقت مضى”.
في عام 2020 كان أكثر من 15 مليون شخص يعيشون كلاجئين أو طالبي لجوء أو نازحين داخليًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهو ما يمثل نحو 19% من الأشخاص المشردين قسرًا في جميع أنحاء العالم الذين يقدر عددهم بـ80 مليون شخص.