الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتروساتوم تستعرض أهمية مشروع الضبعة خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى

روساتوم تستعرض أهمية مشروع الضبعة خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى

قال الدكتور جريجورى سوسنين نائب رئيس شركة اتوم استروي اكسبورت- الرئيس التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي: نعمل جاهدين جنبا إلى جنب مع قيادة الدولة وموظفي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر من أجل إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر.

جاء ذلك خلال منتدى الطاقة النووى الروسى المصرى وهو الأول التى تنظمه شركة روساتوم الروسية الحكومية مع هيئة المحطات النووية في مصر بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.و

أكد سوسنين ان المفاعلات النووية الروسية من نوع VVER-1200 التابعة للجيل الأحدث “3+” والتي تم اختيارها للتركيب في محطة “الضبعة” للطاقة النووية هي الأحدث والأكثر تقدما من حيث السلامة. نحن على قناعة بأن مصر ستحصل ليس فقط على محطة للطاقة النووية بل أفضل محطة للطاقة النووية والأكثر أمانا تعتمد على أحدث التكنولوجيا.

وتابع “وفي الوقت نفسه يقدم مشروعنا المشترك مساهمة كبيرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية للبلاد. ستتيح الطاقة النووية كونها مصدرا هاما للكهرباء منخفضة الكربون، لمصر إحراز المزيد من الإنجازات في طريقها نحو تحقيق أهدافها طويلة المدى المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة”.

وأصاف “وهو أمر سيسهم في تطوير المنطقة وتحسين مستوى المعيشة. في إطار فعاليات المنتدى سننظر بشكل مفصل في العديد من القضايا الحيوية التي تهم الجمهور الروسي والمصري”.

وأوضح أن ابن بطوطة قال ذات مرة “السفر يجعلك عاجزا عن الكلام.. ثم يحولك إلى راوٍ”. اليوم يشاركنا أفضل الخطباء وأفضل الخبراء المحترفين ذوي الباع الطويل في مجالاتهم. وهم مستعدون لتقاسم معارفهم معنا. والمعرفة سواء في روسيا أو في مصر هي الشيء الذي يسعى إليه الناس ويحترمونه.

وخلال الجلسة العامة للمنتدى استهل الكسندر فورنكوف الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: قال ألبرت أينشتاين ذات مرة إن “كسر الذرة أسهل من التخلي عن الأحكام المسبقة”. على الرغم من فوائد عديدة واضحة تتسم بها التقنيات النووية ومحطات الطاقة النووية، إلا أنها تعاني من نقص المعرفة وانتشار التصورات النمطية الخاطئة والخرافات الضارة وهو أمر يعرقل التقبل المجتمعي لها.

وأكد فورنكوف “لهذا السبب نحن على قناعة راسخة بأن الشفافية والحوار المفتوح بمثابة منارات تضيء الطريق نحو زيادة الوعي العام بمشاريع الطاقة النووية. ويضمن هذا الأسلوب، أولا، نشر المعلومات الصحيحة حول الموضوعات الحساسة، ثانيا، تبديد الخرافات والتصورات النمطية الخاطئة حول الطاقة النووية التي تسود في دول عديدة، ثالثا، وهذا يسفر بدوره عن كسب ثقة الجمهور”.

وأشار إلى أن التقبل المجتمعي يلعب دورا رئيسيا في أي مشروع كبير، والطاقة النووية ليست استثناء من ذلك. وبدوره يعتمد الدعم المجتمعي للمشاريع النووية على تعزيز الثقة العامة بها. من وجهة نظري الشخصية فإن صيغة الثقة المجتمعية بسيطة وتستند إلى ركيزتين هما إطلاع الجمهور وإشراكه.

أولا، يجب أن نتمسك بالشفافية باعتبارها نهجنا الرئيسي في التواصل ويجب إطلاع الجمهور بطريقة شفافة وفي الوقت المناسب. كلما تقدمنا أكثر في نشر الوعي العام حول الطاقة النووية كلما احتجنا وقتا أقل لتبديد الخرافات والتي تطفو دائما على السطح عندما يكون هناك نقص في المعلومات.
وأوضح فورنكوف أن روسيا هي خير مثال يدل على صحة كلامي فكلما كان الناس يعيشون أقرب إلى محطات الطاقة النووية كلما زادت ثقتهم بالطاقة النووية. اليوم تصل نسبة الدعم للطاقة النووية بين سكان المدن الروسية التي تقع فيها محطات الطاقة النووية إلى 90%.

واستطرد: كيف وصلنا إلى هذا المستوى؟ يكمن السبب في أن الناس الذين يعيشون ويعملون بالقرب من محطة الطاقة النووية يرون فوائده يوميا. إنهم لا ينظرون إلى محطات الطاقة النووية على أنها مجرد وحدات لتوليد الطاقة وإنما يعتبرون المحطة مساهما كبيرا في الميزانية وشركة مسؤولة تستثمر في المشاريع الاجتماعية تشكل أساسا للاستقرار الاقتصادي على مدى عقود.

وتابع: كما ذكرت سابقا إن الطاقة النووية هي أكثر بكثير من مجرد كونها مصدرا للكهرباء حيث تمثل قطاعا مبتكرا عالي التكنولوجيا يولد مشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية ويوفر الآلاف من فرص العمل ما يعود بالنفع على اقتصاد البلاد. تتيح محطة الطاقة النووية للناس فرصة لتحسين جودة الحياة وصنع مستقبل أفضل للأطفال.

وأكد أن الإنسان يأتي بمركز كل مشروع في مجال الطاقة النووية. اتباعا لهذا النهج أطلقنا العام الماضي مشروعا خاصا تحت عنوان “الذرات من اجل الانسانية” (Atoms for Humanity)، والمشروع هو حملة عالمية فريدة من نوعها للتوعية بأهمية الطاقة النووية يروي في إطارها أناس عاديون من أنحاء العالم كيف تُغيّر الطاقة النووية حياتهم وتساعد على تحقيق أحلامهم سواء الكبيرة والصغيرة.

وقال: من خلال المشروع نأمل بجمع مجموعة حصرية من الروايات من جميع أنحاء العالم بغية إظهار كيف توفر الطاقة النووية أعدادا لا تحصى من الفرص والإمكانيات بمختلف الطرق. وقد جمع مشروع “الذرات من اجل الانسانية” روايات حقيقية من مختلف البلدان بينها مصر وفنلندا وفرنسا وبلغاريا وبيلاروسيا وروسيا وتركيا، ونأمل بأن ينضم المزيد من المشاركين من دول أخرى للحملة في المستقبل.

وقد شارك عدد منا لمتحدثين في الجلسة العامة والتي أدارها المنسق: د. محمد بدوي، نائب رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية.

والدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية.. جورجي بوريسنكو: السفير المفوض لروسيا الاتحادية في مصر .. سامي شعبان عطاالله – رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للرقابة النووية والإشعاعية.

و جينادي ساخاروف مدير الاستثمارات الرأسمالية والإشراف الحكومي على البناء والخبرة الحكومية بمؤسسة الطاقة الذرية الحكومية روساتوم.. دميتري فولكوف نائب رئيس الشركات التابعة للبناء اتوم استروي اكسبورت.

اقرأ المزيد