السبت, أبريل 20, 2024

اخر الاخبار

تقاريرموندیلیز إیجبت فودز تواصل العمل بمبادرة «صحة وخیر ولادنا» بصعید مصر

موندیلیز إیجبت فودز تواصل العمل بمبادرة «صحة وخیر ولادنا» بصعید مصر

قامت مونديليز إيجبت فودز، الشركة الرائدة في مجال صناعة الوجبات الخفيفة حول العالم، بمواصلة العمل علي تنفيذ مبادرة صحة وخير ولادنا.

وذلك بالشراكة مع هيئة كير الدولية في مصر، مع الالتزام بتنفيذ جميع الاجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المشاركين في المبادرة.‎
وتهدف المبادرة بشكل عام إلي تعزيز أسلوب الحياة الصحي للأطفال في صعيد مصر، ومعالجة قضايا التغذية والسمنة في المناطق الريفية في صعيد مصر وبالتحديد بمحافظتي المنيا وسوهاج.
وذلك، اعتماداً علي 3 ركائز أساسية تشمل تعزيز الوعي بالتغذية والعادات الصحية بين الأطفال وأولياء أمورهم، استعادة وتشجيع اللعب النشط بين الأطفال وخاصة الفتيات.
كما تحث علي تبني أسلوب حياة أكثر صحة، إضافة إلي تحسين الوصول إلى الأغذية الطازجة واستهلاكها.
ورغم صعوبة التوقيت والظروف الاستثنائية والأجواء الاحترازية التي تقام فيها الأنشطة، استطاعت المبادرة أن تحقق مجموعة من الأهداف؛ حيث قامت في محافظة المنيا بعقد 3 اجتماعات؛ اثنين منهم مع مديرى إدارات المدارس الخمس بمركز أبو قرقاص وواحدة مع المدرسات لوضع خطة استئناف الأنشطة.
كما تم تدريب 500 سيدة من أولياء أمور الطلبة على أسس التغذية الصحيحة بإستخدام منهجية التعلم النشط التفاعلى، حيث تم تنفيذ مجموعة من الحصص النظرية والعملية استهدفت 552 سيدة من أولياء أمور الطلبة.
وقد تم تنفيذ هذه اللقاءات اثناء فرض إجراءات احترازية مشددة مثل توزيع كمامات ومطهرات وتقسيم المجموعات داخل القاعات إلى 15 فرد بدل من 25 لضمان تحقيق اقصي درجات التباعد الاجتماعي.
كما يتم تخصيص بعض الوقت في بداية كل حصة للتوعية بفيروس كورونا وأهمية ارتداء الكمامة وأهمية غسل اليدين داخل وخارج المنزل وفي الأماكن المزدحمة والالتزام بمسافة تباعد لا تقل عن متر ونصف.
يقول محمد المرسي، مدير عام موندليز لدول المشرق: “تعمل مونديليز دائما علي التأثير في المجتمعات التي تعمل بها، ورعاية المشاريع التنموية التي من شانها أن تساهم في تحسين الأساليب الغذائية لافرادها، و نشر هذه الأنماط الغذائية بحيث يستفيد منها أكبر قدر ممكن من الفئات المستهدفة من تلك المشاريع”.
واضاف “نحن ننظر لهذه المبادرة بأهمية بالغة وكيف انه يتعين علينا كشركة عريقة تعمل في مجال الأغذية أن نساهم ولو بشكل بسيط في تنمية وعي مستهليكنا تجاه العادات الغذائية والحركية السليمة وطرق الحصول علي وجبات صحية وسليمة لضمان بناء مجتمع ينعم افراده بنمط حياة صحي”.
وفي محافظة سوهاج عقدت عدة اجتماعات عبر تقنية الزووم مع ممثلي الجمعيات للتعرف علي أفكارهم لكيفية متابعة الانشطة المختلفة بأفضل الطرق التي تضمن الحماية للأطفال والسيدات.
ونفذت ايضا مجموعة كم أنشطة التغذية والزراعة في عدد 21 فصل تغذية، بالإضافة إلي 21 فصل زراعة للأطفال بإجمالى عدد 427 طفل، كما عقدت أنشطة التغذية والزراعة بـ21 فصل تغذية، إضافة إلي 14 فصل زراعة للسيدات أولياء أمور الأطفال بإجمالى 427 سيدة.
ومن جانبها تقول مروة حسين، مدير برنامج الزراعة والموارد الطبيعية، في هيئة كير الدولية فى مصر: “شكلت أزمة كورونا تحدياً كبيراً لنا تمثل في توقف الأنشطة وعزوف الاهالي عن المشاركة خوفا من العدوى؛ وحينما اعتمدت الحكومة المصرية خطة التعايش، قمنا باستئناف الأنشطة مرة أخري، بما لا يخل بسلامة المشاركين واولياء الامور وبما يضمن أقصي حماية ممكنة لهم”.
وتابعت “لذا كان يجب علينا ان نعيد جذب انتباههم عن طريق ابتكار طرق تعلم جديدة لتوصيل المعلومة بشكل أفضل مثل آليات التعلم النشط، ومسرح العرائس، بعض الكلمات ذات الدلالات. أما بالنسبة للأنشطة الرياضية فقد تم توفير أدوات رياضية تمكن الأطفال من ممارسة الرياضة داخل منازلهم بصورة منتظمة مثل رياضة النط بالحبل”.
وعن التحديات التي واجهت المبادرة في الفترة الماضية، تقول أميرة فرج، مدير العلاقات الحكومية والخارجية بمونديليز مصر: ” كانت مصر من الدول التي تأثرت بجائحة كورونا، وتم وقف أنشطة المشروع حرصاً منا علي سلامة الأطفال والسيدات أولياء الأمور، ولكن مع استمرار الأزمة، ووضع الدولة لخطة التعايش مع الفيروس تم التواصل مع مؤسسة موندليز العالمية لوضع خطط بديلة تمكنا من استكمال الأنشطة؛ وبالفعل تم استئناف العمل فى شهر يوليو الماضي”.
واضافت “ترتكز رؤية واستراتيجية مونديليز العالمية علي الحرص علي بناء مجتمع ينعم افراده بنمط حياة صحي ورفع مستوى الوعي بذلك. واليوم نفخر أن نعلن عن النتائج التى حققتها المبادرة رغم الظروف الغير اعتيادية التي يمر بها العالم ومصر”.
وتابعت “تأكيداً على حرصنا الدائم علي تقديم كل ما في وسعنا للمضي قدما نشر عادات التغذية السليمة بين أفراد المجتمع المصري خاصة بصعيد مصر عبر تعزيز انماط التغذية الصحية والحركة واستحداث وسائل تعليمية وتوجيهية جديدة تضمن ترسيخ هذه المبادئ لدي اولياء الامور والاطفال علي حد سواء”.
جدير بالذكر أن أحد أهداف المبادرة وهو تشجيع اللعب النشط بين الأطفال وخاصة الفتيات يتماشي مع المشروع القومى للياقة البدنية لطلاب المدارس.
وهو المشروع الذي تم اطلاقه مؤخرا، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام باللياقة البدنية للطلاب داخل المدارس، وتنمية الصفات البدنية لهم واكتساب المهارات الحركية الأساسية.
اقرأ المزيد