الجمعة, مارس 29, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتاتيليه الاسكندرية يحتضن تجربة الكاتبة العربية سارة السهيل

اتيليه الاسكندرية يحتضن تجربة الكاتبة العربية سارة السهيل

بدعوة من الدكتور محمد رفيق خليل، رئيس مجلس إدارة اتيليه اسكندرية، تم عقد ندوة للأديبة والشاعرة العربية سارة طالب السهيل، فى حوار حول تجربتها ألإبداعية.

وقد ادار الندوة الشاعر الكبير جابر بسيونى، واعدها الناقد والكاتب سامى حلمى عضو مجلس إدارة الأتيليه، والمستشار سامى بدرالدين.

بدأت الندوة بمقدمة من الشاعر جابر بسيونى مرحبا بالحضور فى ليلة من ليالى الإسكندرية وبالدكتور محمد رفيق رئيس مجلس إدارة الأتيليه فى ندوة تضيف للحضور شىء جديد يثير التامل والفكر عبر لقاء مع الأديبة الكبيرة المعروفة سارة طالب السهيل.

وقال، إنه جاء لسببين ان اللقاء بالأتيليه إعداد لأستاذ سامى حلمى ومعه سامى بدر الدين المحامى المعروف، والمكان اتيليه الإسكندرية، وانه مع كاتبة اسهمت فى حركة الكتابة للطفل وعن الطفل ومع الطفل بروح سمحة، فى حضور حشد من افراد الأسرة بكافة اطيافها وحتى الرجل العادي.

واضاف بسيونى، أنه سبق له اللقاء بمكتبة الإسكندرية والنادى الأدبى بالأنفوشى بألأديبة سارة السهيل، لكن هذا اللقاء جاء بعد سنوات ليزداد بريق وتوهج مع اديبتنا بحضور د.محمد رفيق فى حكمته وانطباعه.

وقال، لن اذكر تعريف ومعلومات عن الأديبة لأنه يوجد بين ايديكم الذى يجعل نصف الذى يعرف يقول للنصف الأخر ممن لا يعرف كما قال جحا فى قصته الشهيرة، فالأديبة سارة عاشقة لمصر ومعها والدتها االسيدة مينيرفا بدرالدين.

وأضاف، لقد قرأت للأديبة سارة وكتبت عنها، فهي لها العديد من الكتب مثل “نعمان والأرض الطيبة” و”سلمى والفئران الأربعة” وغيرها الكثير، وصنعت قصص لها ابعاد سياسية بقيم تربوية غرستها للأطفال برؤية بعيدة وهدف.

وتابع، الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولى الذى يعرفه يعلم انه كتب روايات وكتب لسارة السهيل مقدمة اولى قصصها “سلمى والفئران الأربعة”، بألأضافة آلى ان الأديبة ضيفتنا ظهرت قدرتها على كتابة المقال بتمرس.

ثم تحدث العالم الجليل د.محمد رفيق خليل الذى وجه الشكر لجابر بسيونى والكاتب سامى حلمى والوجه والعقل الجميل سارة السهيل وتواجدها باتيليه الإسكندرية التابع لجمعية الفن السابع الذى يعرف كافة الفنون السينمائية وورش التدريب على الفنون المختلفة من سينما وموسيقى ورسم.

وأعرب عن سعادته بوجود الأديبة سارة السهيل تلك الشخصية التى خرجت من المنطقة العربية من القاهرة ولبنان والعراق والأردن ولندن، حيث لامست العديد من الثقافات.

ولفت إلى أنها ابنة زعيم عربى كبير الشيخ الشهيد طالب السهيل، ودراتها الشىء البارز انها تكتب للطفل وعن الطفل.. اعتقد ان كتابتها تليق بالتنمية المستدامة تحياتى لها وللحضور.

فيما أوضح  الشاعر جابر بسيونى، أن سارة السهيل قدمت ديوان من اكثر من عشر سنوات بعنوان “صهيل كحيلة” بالعامية سبقت غيرها، لأنه الآن بعد كل هذه السنوات تتتباهى الدول العربية بانتاج دواوين شعرية على هذا المنوال باللهجات العامية مثل اللهجة الخليجية اصبح مطلب للحياة الثقافية فى دول الخليج والمنطقة العربية.

وقدمت سارة “سلمى والفئران الأربعة” بطولة النجمة دلال عبدالعزيز، وهي اول مسرحية للأطفال، كما قدمت “نعمان وألأرض الطيبة” التى طبعت بطريقة برايل وهو أول عمل يقدم للطفل الكفيف فى ذلك الوقت بعيدا عن المناهج التعليمية.

وقال لها: شعرت بالطفل وانه يفتقد للمرح.. فماذا عن طفولة سارة فى مجالس العلماء اريد ان تحدثينا عنها.

بدات سارة السهيل حديثها معبرة عن سعادتها بوجودها بهذا الصرح الثقافى اتيليه الإسكندرية بعروس البحر المتوسط وانها تجلس بجوار قامة علمية كبيرة الدكتور محمد رفيق والشاعر جابر بسيونى الذى كان لى لقاءات سابقة معا بندوتين بمكتبة الإسكندرية والأنفوشى والمستشار سامى بدرالدين والناقد والكاتب سامى حلمى.

ولفتت سارة انها ولدت بعائلة ذو خلفية تاريخية وعشائرية فى ظل تاثير العشيرة على المبدع وارتباط بالجذور واهتمامات كبيرة وان والدها رجل ذو ثقافة وقامة وطنية كان بعض الحضور بمجلسه شعراء وادباء ومن كل ذلك تكونت رؤيتها الخاصة ورايها الشخصى سمعت وفكرت واخذت ما يتناسب مع اهتماماتها.

وأوضحت إن والدتها مينيرفا بدر الدين لبنانية كان لها تاثير كبير على حبها للقراءة والثقافة وهى اكثر منها وأحد المثقفين فهى ام ربت اولادها بالتوجيه للقراءة والكتابة والفن وكانت حريصة ان توجهها للقراءة والمكتبة خاصة ان والدها المناضل الكبير رحل وهى فى سن مبكرة حيث اغتيل عام 1994 كانت وقتها طفلة صغيرة حرمت منه.

وأرادت أن تعوض كل شىء افتقدته بفراقه فى مساعدة الطفل وخاصة الأطفال الذين يعانون من عنف المجمتع بشكل عام.. فالطفل فى بلادنا يعانى من مشاكل غير موجودة فى كل بقاع العالم جعلها تعمل ابحاث عن الطفل فى كافة المجالات فدرست ماجستير مهنى علم نفس ومشاكل الإرهاب بكل من لبنان وسوريا والعراق اى مكان بالوطن العربى.

وقالت، كتبت عن ذلك وما يحدث فى ادب جديد مستحدث وكان ذلك فى قصة “تصريخ دخول” عن النازحين فى العراق ومعاناتهم، بالإضافة لمقالات عن المهاجرين والذين اضطروا لترك بيتهم تركوا ذكريات لبلاد الغربة وهذا شىء مؤلم خاصة ذوى الديانات الأخرى. حرية الإعتقاد والفكر انتماء للوطن والأرض كثير من المسحيين تركوا بلدهم العراق، كتبت قصائد عن ذلك منها قصيدة “الى مشجع الإرهاب” بالصمت بعدم الكلام التعاليم الإسلامية لاتقول هذا.. هؤلاء مخربون احنا مش كده، مشاهير كبار ما اهتموا بالصغار كان يوجد انانية. المناهج التعليمية مفتقدة ذلك بعض الصحف تركت جوانب الحياة وتمجد بعض الأشخاص.

وأردف بسيونى: قال استاذنا عبدالله عبدالصبور مالم يتوحد بالإتفاقات السياسية يتوحد بالكلمة الأدبية، المبدع هو الصوت الذى يستطيع يوحد الوطن العربى يقابل فكر عربى فى ألأردن والعراق ومصر ولبنان للطفل العربى بعشق سارة السهيل.

وأضاف، عندما قدمت سارة ديوان “دمعة على أعتاب بغداد” من عشرة سنوات قبل مأساة العراق وما تعرض له من تقطيع عملت دراسة عنه كقارىء وجدتها تستشرى كنبوءة من الشاعرة سارة السهيل الى ماوصلت اليه العراق. كذلك قصة عن التلفاز فى “تصريح دخول” وجدت دخول سارة عبر اسماء ليس حدث حددت موقف صراع ضد المشاعر فى راى ادبى فى وطن مهم تحياه سارة ويحيا فيها.

وتدخلت ألأديبة سارة السهيل، قائلة: كل هم له وسيلة اعبر عنه لايمكن اتحدث لطفل عن المآسى والهموم اتحدث عن مشاكل الطفل للكبار اللى ممكن يحلوها لكن الطفل اوجه له افكار ونصائح وتوجيه بدأت بمعرض القاهرة للكتاب من سنوات بمشاركة الكاتب الراحل احمد زرزور، واستاذنا الكاتب يعقوب الشارونى اطال الله فى عمره وتوالت قصصى للطفال مثل “ندى وطائر العقاقير” فى صورة خيال علمى لكن له قيم انسانية راقية،

وتابعت، اخذت كل ماهو جيد لدى الغرب من قيم راقية جميلة عندنا مشاكل مختلفة عن مشاكلهم لابد من غربلة ألأطر الأدبية فأخذ العنف فى انتاج التلفزيون لابد يواجهوا ظروفنا الإنتاج مشكلة وقد حاولت لكن شركات ألإنتاج لا تنتج للطفل إلا لو كانت تابعة لجهة معينة لا يوجد سوى اشياء قليلة من التراث والقصص الدينية حاولت واحتمال قريبا فيلم كرتون للأطفال بشخصيات كرتونية عربية مختلفين فى الروح بها شىء مشترك.

وانها قدمت قصة مثلا “اميرة البحيرة” تحدثت فيها عن دور المراة كرئيسة بعيدا عن الفروقات الجسدية والعقلية فروقات من شخصية لأخرى مختلفة احب يحدث تغيير أكثر من ان احصل على تاييد.

واضافت سارة، ان لدينا مشاكل 86% نسبة الطلاق بالأردن فن ى مصر 46% قريبة ايضا فلابد من تمكين المرأة لأسباب اعطتها قوة فى اختيار واتخاذ القرار زمان كان الطلاق شىء صعب نظرة الناس للطلاق اصبحت متقلبة ناس تعانى من الطلاق ونظرة المجتمع هو ابغض الحلال الطلاق لكنه صح احيانا نجد بعض الرجال معنفة يوجد سيدات اقوياء يوجد عنف ضد الرجل يضرب ويعنف ظلم للرجل مثل مافى سيدات معنفة مما يؤثر على الطفل ونشاته فالأسرة نواة المجتمع.

استطردت سارة السهيل، قائلة “اميرة البحيرة” قصة اب ذهب يساعد دولة مجاورة وضع ابنته نائبة له بالحكم حلت كثير من مشاكل الحكم فى غياب والدها الملك تزوجت فى النهاية القرد رغم انه قرد الا انه عنده جوهر وفكر مبالغ فيها لنحيي عملها الوطنى.

وذكرت، قدمت مناهج تعليمية لأطفال اتصلوا بى من العراق وعملتها يمكن لو عملتها الآن سيكون احسن من ذى قبل حاليا عملت مناهج تعليمية لم يتم اصدارها كل ما يحتاج الطفل اليه حتى فى بيته والحى اللى يسكن فيه ماهو متعلق بالطبيعة والحيوان ألأمانة وسلامة الطريق يعملوا شىء، اختراع مادة العلوم ما يتناسب مع سنه وعمره.

وعلق الشاعر جابر بسيونى ان سارة بتعمل من قصصها سامر من الحكى مع الأطفال. ولكننا نريد نسمع والدة سارة السيدة مينيرفا لنعرف طفولة سارة هل كانت مدللة.

بدأت السيدة مينيرفا حديثها بسعادتها بوجودها بالاسكندرية عروس البحر المتوسط وان سارة الطفلة المدللة فى العائلة من ألأب والأم كانا يتوسما فيها الطفولة البريئة حتى ألأن تستمر فى طور الطفولة كانت تجمع اولاد صديقاتها واخواتها من اجناس وجنسيات مختلفة رضعت من جميع المجتمعات العربية فى الكتابة استفادت وهى حلقت فى هذا المواضيع وانها كانت تاخذها للمكتبات وتوجهها للكتب ليس الحديثة فقط كتب متنوعة كانت بجوارها فى غرفتها على الطاولة.

بدأت تاخذ من هذا المخزون فى ظروف الإنسان احيانا يبتعد قصريا وسط اكثرالمناطق الملتهبة. هى اخذت منهم الأسلوب التى كتبت فيه ما يتناسب مع سنها ومع الواقع اليومى كتبت وهى أكبر شوية عندما سمحت نحو الطفولة وقت ماعلمت ما يتلائم ومالا يتلائم والبلاد ومابها من مشكل وحروب ومآسى.

وتابعت السيدة مينيرفا: فالإنسان عبارة عن صفحات يومية لدينا بيت مفتوح يزار لأسباب كثيرة رغم الألم والظروف الصعبة بقدر كانت معاناة ملحمة عن الحب وملحمة عن الحرب ملحمة عن الوفاء وملحمة عن الحاجة مستحدثات كثيرة.

واضاف بسيونى عن سارة السهيل ان دراستها جعل لديها اجادة للغات درست ادراة اعمال واعلام سفيرة نوايا حسنة وماجستير فى سيكولوجية الطفل مشاركة فى العديد من الجمعيات الأدربية كانت لها دور فى غرس اسهامات عديدة لدي سارة .

وعلقت والدتها بقولها إن الإنسان ابن المجتمع والبيئة التاثير يبدأ من المنزل دروس تمرعلينا يوميا وكل قاعدة لها شواذ من كل هذا تاتى الخبرة كلنا عبارة عن نشاة تحلق فيها تقدير المواقف والحدث والمكان.

وقالت سارة إن والدها مناضل شريف ومعارض لنظام ديكتاتورى سابق بشكل يومى مفروض تراها بشكل يومى ماآسى ومعاناة والم وما زال كان آخرها الإغتيال.

وعن المطبخ أشارت سارة ان جدتها لوالدتها التى كتبت عنها مقال وقصيدة تعلمت منها عمل المعمول الذى اتقنته مثل جدتها وكأنها تعمل قصيدة عن المعمول وتعمل أكلات وتورتات وكيكات مرة فى السنة.

وقال بسيونى إن لسارة السهيل ديوان “دمعة على اعتاب بغداد” تعبير عن مواقف سياسية جميلة جدا كان لها معارضة مع الشاعرالكبير أحمد شوقى من نوعية المبدع الذى هو جرس التنويرى فى الواقع والمستقبل ابهرت بابنة المناضل بمركز شباب بحرى بالأنفوشى فى ليلة تليق بألأدب اسرة رفيعة لمناضل عظيم طالب السهيل مشاركين بمآسى الناس معاناة للكبار والصغار هو التنوع بالمشاكل.

وقالت سارة معلقة انها عاشقة للهجة المصرية وتحب مصر اللى علمها الكثير.

فيما تحدث الكاتب سامى حلمى قائلا: عشر سنين مرت على معرفتى بسارة السهيل لكنى اجد الأن اختلاف كبير به تراكم خبرات سارة بنت بيئتها وخبراتها متنوعة ومجتمع مختلف مجتمع ألأردن لبنان العراق مصر كل هذا عمل سارة السهيل مستقبل مشرق لديك جدا.

وفى نهاية الندوة جاءت لحظة تكريم بمنح سارة السهيل شهادة تقدير ذهبية من اتيليه الإسكندرية سلمها لها الدكتور محمد رفيق لمساهماتها الأدبية كما قام حلمى وبدر الدين باهداء درع تكريم للأديبة سارة السهيل كما تم اهداء السيدة مينيرفا درع تكريم خاص.

ثم دخلت سارة السهيل ومعها جابر بسيونى والمنصة فى حوار مفتوح مع الحضور حول كافة الجوانب الأدبية والثقافية وما يخص الأديبة التي القت قصيدة إلى مصر.

وتحدث الشاعر سعيد الصباغ عن سارة السهيل بان لديها ثقافة سياسية عسكرية ادبية ملمة بكل المناحى لا تريد تكون مسطحة بحثت عن العدل مع الإستبداد المساواة السيادة الوطنية تكريم باسم المبدعة الحقيقية أكثر من وجود سارة السهيل.

أما الشاعر حسن الطواف قال إن شكل المبدعة سارة السهيل قد يظن البعض سفور لكن من كلامها لامست الدين العميق والتدين الكبير سائلا سارة هل تربيت بالعراق.

ردت سارة انها حرمت من وطنها وعندما رجعت له كان بعد انتهاء مرحلة الطفولة وتنتمى للبنان من والدتها عشت ألأردن.

وكونها ابنة المناضل العراقى الشهيد طالب السهيل جعل قلبها شامل كل حدود الأرض ممتد الجذور محب كل جزء من الوطن العربى بداخلها العراق بلدها وبقلبها الأردن الذى نشات به هو الوطن البديل ومصر بقلبها ووجدانها تعلمت منها الكثير عرفت من خلالها ومن وجودها بها وجدت كل تشجيع من مثقفيها وادبائها اخذت من مصر 75% وأن مصر تفيد من ياتى اليها وتقف معه لاتفرق بينك وبين ابن البلد.

واكدت الشاعرة السكندرية هناء سليمان انها تسجل اعجابها بهذه الندوة واللهجة الجميلة والأم الرائعة التى انجبت هذه الأديبة سارة السهيل.

وتحدث نجل المناضل مصطفى طلعت انا اكون فى ضيافة سارة السهيل بهذه الندوة واقول لها انتى بمصر لم تنوريها فقط بل اسهمت بكتاباتك ولكن رغم ذلك يوجد كتاب لم تكبيه بعد وهو عن سيرة المناضل طالب السهيل الوطن هو همنا وحزننا.

وعلقت سارة السهيل ان والدتها بدأت تكتب عن طالب السهيل فهى شريكة الكفاح شاكرة الحضور الكريم.

وقد قام بالغناء فى نهاية القاء موهية الإسكندرية الفنانة ايمان، ومحمد علي بعدد من الأغنيات اللذان قوبلا بعاصفة من التصفيق والتحية من الحضور ومن سارة السهيل.

PSX 20200220 200938

اقرأ المزيد