توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة إلى جامعة برشلونة، والعاملة في منطقة البهنسا، إلى الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوى.
وقال د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور بها على أى أثاث جنائزي.
وتتكون المقبرة من حجرة واحدة مبنية من الحجر الجيري المصقول، مدخلها من جهه الشمال، وجدرانها بها انحناء من أعلى عند بداية السقف مما يجعله مستوياً وليس مقبيا كما هو متعارف عليه في باقي المقابر المكتشفة سابقا في المنطقة.
فيما قال د.استر بونس، رئيس البعثة، إن الحفائر أظهرت ثمان مقابر ترجع إلى العصر الروماني ذات سقف مقبي وغير منقوشة، تم العثور بداخلها على العديد من شواهد القبور التي ترجع للعصر الروماني، والعملات البرونزية والصلبان الصغيرة، والأختام الطينية.
ويعد هذا الكشف الثانى خلال شهر مايو، حيث كشفت بعثة جامعة توبنجن الألمانية برئاسة د.رمضان بدري اثناء استئناف أعمال الحفائر الخاصة بها بورشة التحنيط والآبار الملحقة بها من الأسرة السادسة والعشرين(664- 525 ق.م)، بمنطقة آثار سقارة عن حجرة دفن جديدة.