تم اليوم في دمشق، تشييع جثمان القيادى الفلسطينى البارز أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.
وقد حاربت جبهته إسرائيل في السبعينيات والثمانينيات ووقفت في صف الحكومة السورية في الحرب الأهلية.
وشارك أعضاء الفصائل الفلسطينية، بعضهم يرتدون ملابس مموهة ويحملون السلاح، في الجنازة، حيث حُمل جثمانه إلى جامع العثمان للصلاة عليه، قبل دفنه في مقبرة بمخيم اليرموك.
وفي السنوات الأولى بعد تأسيسها، شنت جماعته عشرات الهجمات ضدفضد المصالح الإسرائيلية بالشرق الاوسط وأوروبا تضمنت تفجير طائرات وعمليات خطف ورسائل ملغومة.
ودبت خلافات على مدى زمن طويل بينه وبين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي للسلطة محمود عباس؛ بسبب اتفاقيات السلام مع العدو الإسرائيلي.